-

بيان قلق من مجلس الأمن حول الشرق الأوسط

(اخر تعديل 2024-10-04 16:13:25 )

قلق عميق من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط

أصدر الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن، بما في ذلك الجزائر، بيانًا مشتركًا يوم الخميس الماضي. يعكس هذا البيان قلقهم العميق إزاء التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، والتي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلام والأمن في العالم.

إدانة العنف ودعوة للسلام

في بيانهم، أدان الأعضاء بشدة دوامة العنف المستمرة، مؤكدين على أهمية وقف فوري لجميع الأعمال العدائية. كما شددوا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي، الذي يُعتبر حجر الزاوية لحماية حقوق الإنسان وضمان الاستقرار في المنطقة.

الدعوة إلى الحوار كحل أمثل

أكد الأعضاء المنتخبون أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الأمثل للمضي قدمًا، مشددين على أهمية تغليب الحوار والدبلوماسية. هذا النهج يُعتبر ضروريًا لحماية المدنيين وضمان السلام والأمن في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الحالية المعقدة.

دعم الأمين العام للأمم المتحدة

عبر الأعضاء عن دعمهم الكامل للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مواجهة الانتقادات التي يتعرض لها. وجاء ذلك بعد قرار سلطات الاحتلال الصهيوني بمنعه من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يبرز التحديات الكبيرة التي تواجه المنظمة الدولية في سياق الأزمات المتصاعدة.

التدهور الحاد للأوضاع في المنطقة

جاء البيان، الذي تم تقديمه من قبل منسقة الأعضاء المنتخبين، مندوبة غيانا الدائمة، خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح الخميس، في وقت يتدهور فيه الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد. حيث شهدت المنطقة مؤخراً عمليات اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في لبنان، بالإضافة إلى القصف العشوائي للمناطق السكنية، مما يُعتبر انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.

تحذيرات من تقويض العمل الأممي

في بيان لاحق، جدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم لغوتيريش ودوره المحوري، مؤكدين على ضرورة امتناع الدول الأعضاء عن اتخاذ أي خطوات قد تقوض عمله. وقد حذروا من أن أي قرار بعدم التعامل مع الأمم المتحدة أو أمينها العام يُعتبر خطوة غير بناءة، خاصة مع تصاعد الأزمات في المنطقة.


بهار الحلقة 19