الشروع في تسليم الهوية الرقمية للمواطنين قبل
أعلن المدير العام للعصرنة والوثائق والأرشيف بوزارة الداخلية، رضوان محفوظي، الشروع في تسليم الهوية الرقمية للمواطنين خلال السنة الجارية.
وأوضح رضوان محفوظي، للإذاعة الوطنية، أن عملية التسليم ستتم قبل نهاية سنة 2024.
وعن مزاياها، أبرز المسؤول بوزارة الداخلية، أن الهوية الرقمية تعمل بصفة آمنة ومؤمنة، مشيرا إلى أنها مبنية على أساس المعلومات البيومترية المدرجة في بطاقة التعريف الإلكترونية البيومترية.
وأكد المتحدث أن الهوية الرقمية من شأنها السماح لقطاع الداخلية وباقي القطاعات، بتعميم الخدمات الرقمية عبر شبكة الإنترنت لجميع المواطنين.
وتسمح الهوية الرقمية للمواطنين بالولوج إلى جميع الخدمات بطريقة سهلة وبسيطة وآمنة، باستخدام الهاتف النقال أو باقي الوسائل التكنولوجية.
يشار إلى أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أسدى مؤخرا، تعليمات تتعلق بتسريع وتيرة العمل للدخول في المرحلة الثانية من عملية الرقمنة.
وعقب تعليمات الرئيس، بحثت الحكومة برئاسة نذير العرباوي، سبل تنسيق الجهود بين مختلف القطاعات من أجل تسريع عملية الرقمنة، لاسيما في الجوانب الخاصة بضمان التشغيل المتبادل بين مختلف الأنظمة المعلوماتية، وذلك بالتنسيق مع المحافظة السامية للرقمنة في إطار فريق العمل متعددة القطاعات المكلف بإدراج الخدمات العمومية في البوابة الوطنية للخدمات الرقمية.
وتراهن الحكومة الجزائرية على رقمنة جميع القطاعات لاسيما الحساسة منها، من أجل محاربة الفساد من جهة وتسهيل جميع المعاملات للمواطنين.
وكمثال عن أهمية الرقمنة، يجدر الذكر أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، اقتصد 1.4 مليار دج من الأموال، بعد التخلي عن المعاملات الورقية وتطبيق نظام الرقمنة.