توحيد المواقف لأمن الوطن واستقراره

توحيد المواقف لأمن الوطن واستقراره

أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، على أهمية توحيد المواقف بين مختلف الأطراف المعنية بالقضايا الكبرى التي تواجه البلاد. خلال كلمته في افتتاح الملتقى الوطني لأمناء الشؤون السياسية والإعلام، شدّد حساني على ضرورة التنسيق والحوار، بالإضافة إلى تعزيز التضامن، خاصةً على مستوى البرلمان والأحزاب السياسية.

التحديات والتهديدات

وأوضح حساني أن الهدف من هذه المبادرات هو مواجهة التحديات المتعددة التي تعيشها الجزائر، وكذلك التصدي للأطراف التي تحاول زعزعة الاستقرار. كما دعا إلى ضرورة حماية الرأي العام من جميع أشكال التضليل، معتبراً أن الوعي العام هو السلاح الأهم في مواجهة الأزمات.

دور حركة مجتمع السلم

في هذا الإطار، أشار حساني إلى أن تشكيلته السياسية تعتبر "حركة جامعة" تهدف إلى توحيد الجهود والمواقف لدى جميع الجزائريين، مع التركيز على حماية الوطن. كما أكد على أهمية بناء إجماع وطني يساهم في تعزيز الجبهة الداخلية.

المبادئ الثابتة للدبلوماسية الجزائرية

لم يغفل حساني الإشارة إلى المبادئ الثابتة التي تتبناها الدبلوماسية الجزائرية، مشيدًا بوحدة صف الشعب الجزائري حيال المواقف الدولية للبلاد، لا سيما في دعم القضية الفلسطينية العادلة. وقد أدان المشاريع الاستيطانية للكيان الصهيوني التي تهدف إلى تصفية الشعب الفلسطيني والاستيلاء على أراضيه، مؤكدًا على ضرورة الوقوف بحزم ضد هذه الانتهاكات.