احتقان الحلق: الأعراض والعلاج

اعراض احتقان الحلق

إن الإصابة باحتقان الحلق تسبب بعض الأعراض المزعجة على المصاب، أهمها:

• ألم عند البلع وتناول الطعام.
• صعوبة في البلع.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• تورم واحمرار في اللوز في بعض الأحيان.
• الغثيان.
• فقدان الشهية لتناول الطعام.
• ظهور بقع حمراء وبيضاء على الحلق.
• جفاف الحلق.
• بحة الصوت
• السعال.
• سيلان من الأنف.
• ألم الأذن.
• فقدان الشهية.
• العطاس

علاج احتقان الحلق

هناك عدة علاجات احتقان الحلق نذكر:

خل التفاح

لخل التفاح فوائد صحية وجمالية لا حصر لها، فلا عجب أن يكون له فائدة بعلاج احتقان الحلق يحتوي خل التفاح على مواد مطهرة ومضادة للبكتيريا تساعد بشكل كبير على تخفيف حدة أعراض أمراض الجهاز التنفسي المختلفة، مثل: الكحة، واحتقان الحلق، والبلغم. ومن الممكن الاستفادة منه عبر شرب كوب من الماء الدافئ الممزوج بالقليل من العسل وملعقة واحدة من خل التفاح.

زيت جوز الهند

يعتبر زيت جوز الهند من الزيوت الصحية المفيدة جدًا، إذ يمتلك خصائص طبيعية مضادة للالتهاب والعدوى والألم، كما أنه يساعد على التخلص من البلغم، لذا فإنه أحد العلاجات الطبيعية الفعالة التي تساعد على علاج احتقان الحلق.

الغرغرة بالماء والملح

الغرغرة بالماء والملح هي وصفة قديمة جدًا وذات فعالية عالية في مكافحة العديد من أمراض الجهاز التنفسي العلوية بما فيه احتقان الحلق. إذ يساعد الماء والملح على تخفيف تورم واحتقان الحلق، كما يساعد على قتل البكتيريا التي ربما سببت التهاب الحلق من الأساس.

العسل

يعتبر العسل الطبيعي أحد أهم المواد الطبيعية التي تساعد على الحد من الالتهابات بسبب غناه بمضادات الأكسدة الهامة، كما أنه يساعد بطبيعته على تسكين الألم بشكل عام. وتزداد فعالية العسل في علاج احتقان الحلق عندما يتم مزجه مع مشروبات صحية دافئة يتم تناولها بانتظام خلال فترة الإصابة، وهذه المشروبات مثل: الشاي الأخضر، والبابونج.

الإكثار من السوائل

يُعتبر تناول السوائل مهم جداً عند الشعور بآلم الحلق، وخصوصاً أنها ستجعل الأغشية المخاطية رطبة دائماً، ما يساعد في محاربة البكتيريا والعناصر المسببة للحساسية، ويجعل الجسم أكثر قدرة على محاربة أعراض البرد.

شوربة الدجاج

تساعد شوربة الدجاج المنزلية في علاج التهاب الحلق، وخصوصاً أن الصوديوم الموجود في مرقة الدجاج يعالج حالة الالتهاب. بالإضافة لهذا، قد يكون تناول الطعام مؤلماً بسبب التهاب الحلق، لهذا تمثل الشوربة غذاء مفيداً وسهل التناول.

الشاي

يعتبر الشاي مسكناً سريعاً لألم الحلق، ويحتوي الشاي غير العشبي، مثل الشاي الأخضر والأسود، على مضادات للأكسدة تدعم المناعة وتحارب العدوى. ولزيادة فائدة الشاي، ينصح بإضافة ملعقة من العسل.

تناول الحبوب المنعشة للحلق

ويؤدي تناول هذه الحبوب إلى إفراز اللعاب، ما يبقي الحلق رطباً. وقم باختيار الحبوب التي تحتوي على عناصر مبردة ومخدرة، مثل المنثول. وهناك أيضاً بخاخات تباع في الصيدليات لها أثر شبيه بهذه الحبوب المنعشة لتخفيف الألم مؤقتاً، من دون علاجه.

علاج احتقان الزور

احتقان الزور هو الشعور بألم أو جفاف أو خشونة أو تهيج في الزور نتيجة العديد من الأسباب، أهمها العدوى والتعرُّض لعوامل بيئية مثل جفاف الهواء،وهناك علاجات احتقان الزور منها:

يختلف علاج احتقان الزور تبعًا لسبب الإصابة به، وذلك على النحو الآتي:

العدوى البكتيرية: تُعالَج بواسطة المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، والتي يجب أن يلتزم المصاب بتناول جرعتها كاملةً حتى وإن شعر بالتحسّن في أي وقت.

العدوى الفيروسية: تُشفى عادةً من تلقاء نفسها دون أدوية خلال سبعة أيام، لكن يستطيع المصاب تناول الباراسيتامول أو الأدوية المسكنة البسيطة لتخفيف الألم وارتفاع الحرارة المصاحب لها.

وهناك علاجات طبيعية وسريعة العلاج لاحتقان الزور أهمها:

الفلفل الحار

يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين المسكنة للألم، لذا يستخدم لعلاج احتقان الزور عند إضافته إلى الماء الدافئ والعسل، لكن يجب التنبيه إلى أنه يسبب الشعور بالحرقة، لذا يحذر استخدامه عند الإصابة بالقرح المفتوحة في الفم.

شرب السوائل الدافئة

مثل الشاي والشوربة، أو السوائل الباردة مثل الماء المثلج لتلطيف الزور.

أخذ حمام ماء دافئ

للاستفادة من البخار في تلطيف الحلق وإذابة المخاط.

الالتزام بالراحة

بالإضافة إلى رفع الرأس على وسادة عند النوم.

علاج احتقان الحلق والبلغم

المياه المالحة

الغرغرة بالماء الدافئ مخلوطا بالملح (كوب من الماء مع نصف ملعقة من الملح) يساعد على تهدئة التهاب الحلق وقتل البكتيريا المسببة للالتهاب، على أن يتم ذلك كل 3 ساعات حتى زوال الآلام.

شاي البابونج

يعتبرالبابونج مضادا جيدا للالتهاب والأكسدة، وله خصائص قابضة للأوعية الدموية. وقد أظهرت الدراسات أن استنشاق بخار البابونج يمكنه أن يساعد في تخفيف أعراض البرد، بما في ذلك التهاب الحلق.

بذور العرق سوس

عرفت منذ فترة طويلة لعلاج التهاب الحلق، عند استخدامها في الغرغرة لتهدئة آلامه، لكن وفقا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية، يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب هذه الطريقة في علاج التهاب الحلق.

خل التفاح

لديه العديد من الاستخدامات المضادة للميكروبات بسبب طبيعته الحمضية، ويستفاد منه عن طريق الغرغرة بكوب من الماء الدافئ المخلوط بملعقة أو اثنتين منه، وتكرر العملية مرة أو اثنتين كل ساعة، ويجب شرب كميات كبيرة من الماء بين مرات الغرغرة.

الثوم

يحتويالثومعلى مادة الأليسين التي لها خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا والفطريات، وله القدرة على تخفيف الالتهابات، خصوصا التهاب الحلق.

أوراق النعناع

يحتوي النعناع على مادة المنثول التي لها القدرة على فتح الشعب الهوائية وتخفيف آلام التهاب الحلق وتخفيف السعال، وله خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة والفيروسات.

الليمون

يُساعد الليمون في علاج التهاب الحلق وتقليل المخاط ويُسكن الألم لاحتوائه على فيتامين ج الذي يقوي المناعة.

بذور المارشملو

تعتبر من طرق علاج احتقان الحلق والبلغم بالأعشاب فهي تساعد في تطهير الحلق من البكتيريا والفيروسات التي تؤدي إلى احتقان الحلق وتحتوي على مادة هلامية لزجة تساعد المريض على سهولة البلع دون الشعور بالألم.

جوز الهند

يُمكن استخدام زيت جوز الهند كعلاج احتقان الحلق والبلغم بالأعشاب حيث اثبتت الدراسات أنه فعال وقوي في علاج التهاب الحلق، ولكن لا يجب الإكثار من زيت جوز الهند لأنه قد يؤثر على الجهاز الهضمي ويؤدي إلى عدم التحكم في البراز.

علاج احتقان الحلق الشديد

• تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج وصفة طبية، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen)، والباراسيتامول (Paracetamol)، والنابروكسين (Naproxen)، بالجرعات المسموح بها، لأنها تخفف من الام التهاب الحلق بشكل ملحوظ.
• أخذ قسط وفير من الراحة والاسترخاء.
• استنشاق البخار عدة مرات يوميًا عن طريق حمام بخاري، حيث يتم ملء حوض بالماء الساخن وتغطية الرأس بمنشفة والتنفس بعمق من خلال الأنف والفم لمدة 5 – 10 دقائق عدة مرات يوميًا، ويجدر بنا ذكر أن الهواء الرطب يساعد على تخفيف تهيج الحلق، والهواء الجاف يحفز تهيج الحلق.
• استخدام أقراص المص أو الحلوى الصلبة التي تقوم بتهدئة الحلق، ولكن لا تعطى هذه الأقراص للأطفال تحت عمر 4 سنوات.
• إذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن الحساسية فيوصي الطبيب بأدوية الحساسية، مثل: السيتريزين (Cetirizine)، واللوراتادين (Loratadine) وغيرها.

علاج احتقان الحلق والأنف

علاج احتقان الانف والحلق بسيط نسبيًّا؛ لأنّ أعراض الإصابة عادة ما تكون خفيفة، ويجب أن تبدأ في التّلاشي في غضون أيّام قليلة، وقد يستغرق الشّفاء التّامّ من العدوى أسبوعين، ويمكن للمصاب أن يستخدم العلاجات البسيطة مثل المكمّادات الدّافئة على الأنف، أو شرب مشروب دافئ مع العسل لتهدئة الحلق، وهذه العلاجات مفيدة سواءً كانت الإصابة بكتيريّة أم فيروسيّة:

مضادات الهيستامين (Antihistamine)

تستخدم مضادات الهيستامين إذا كان مسبب الاحتقان الحساسية، فإن مضادات الهيستامين تساعد في تقليل الأعراض.

مسكنات الألم

قد تساعد في التغلب على الألم الناتج عن ضغط الاحتقان، مثل:

• الباراسيتامول (Paracetamol).
• الإيبوبروفين (Ibuprofen).

تجنّب نفخ الأنف

لأنّ ذلك يتسبّب بدفع البكتيريا التي تعيش عادة في الانف إلى غرف الجيوب الأنفيّة، ويمنع من تطهيرها طبيعيًّا، ممّا قد يؤدّي إلى عدوى بكتيريّة أكبر في الجيوب الأنفيّة.

أخذُ جرعة قياسيّة من الإيبوبروفين

الذي يمكن أن يُساعد في تخفيف العديد من الأعراض، وهو مضاد للالتهابات، ويمكن أن يمنع المشكلة أن تتطوّر.

علاج الاحتقان عند الأطفال

يلجأ الطبيب لصرف المضادات الحيوية إذا كان احتقان الحلق ناتجًا عن عدوى بكتيرية، ومن أمثلة المضادات الحيوية المستخدمة في العلاج ما يأتي:

المضادّات الحيوية الفموية لعلاج الاحتقان عند الأطفال

لأنّ التهاب الحلق يُعزى إلى البكتيريا العقدية، فإنّ الطبيب يصف المضادّات الحيوية التي تقتل البكتيريا، ومن المهم تناول الدواء حسب ارشادات الطبيب، وعدم مشاركة الدواء مع الآخرين ممّن تظهر عليهم الأعراض نفسها، بالإضافة إلى أهمية إنهاء الفترة العلاجية كاملة، وأخذ الجرعة في وقتها المحدّد.

• دواء أموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin). دواء فينوكسي ميثيل بنسيلين (بالإنجليزية: Phenoxymethylpenicillin).
• دواء سيفالكسين (بالإنجليزية: Cephalexin).
• دواء أزيثرومايسين (بالإنجليزية: Azithromycin). ويُشار إلى ضرورة أخذ الطفل لكامل الجرعة الموصى.

مُسكّنات الألم

يمكن تناول مُسكّنات الألم وخافضات الحرارة، كالباراسيتامول والآيبوبروفين لتخفيف الألم وخفض الحرارة المرتفعة.

علاجات أخرى

من المهم إبقاء الحلق رطبًا عن طريق شرب الكثير من السوائل، كعصائر الفواكه الطبيعية، والحليب، وشوربة الدجاج، ويفضل تجنّب الأطعمة الحامضة أو المالحة أو المُتبّلة، بالإضافة إلى أهمية تقسيم الأطعمة إلى لقيمات صغيرة طريّة ليسهل على الطفل بلعها. ويمكن للأطفال فوق الثامنة من العمر الغرغرة باستخدام الماء والملح، ومن الجدير بالذكر أنّ بخاخات الحلق وأقراص مصّ الحلق لا تُجدي نفعاً في تخفيف آلام الحلق في الغالب.

ادوية احتقان الحلق

هناك مجموعة من الأدوية لاحتقان الحلق فمنها:

مسكنات الألم

أثبتت الدراسات أنّ استخدام مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل: الباراسيتامول (Paracetamol)، والأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب، مثل آيبوبروفين (Ibuprofen)، ونابروكسين (Naproxen)، تساعد على التخفيف من آلام التهاب الحلق بشكل سريع.

أقراص المص

(Lozenges)، وهي عبارة عن مجموعة متنوعة من الأقراص التي يمكن مصّها واستخدامها لعلاج آلام الحلق وتخفيف جفاف الحلق، ومن الجدير بالذكر أنّ أقراص المص تبقى فترة أطول في الحلق مقارنة بالرذاذ العلاجي الموجود في البخاخات، وبالتالي فهي أكثر فعالية لتخفيف الأعراض.

بخاخات التخدير الموضعي

تحتوي بعض البخاخات الموجودة في الصيدليات على أدوية تخدير موضعي تُساعد على تخدير منطقة الحلق، مثل البنزوكائين (Benzocaine)، والفينول (Phenol)، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه البخاخات لا تُعتبر من العلاجات ذات الفعالية العالية.

غسول الفم الملحي

تُعدّ الغرغرة باستخدام المحلول الملحي من العلاجات القديمة لآلام الحلق وإحتقانه، ولكن إلى الآن ليس هناك أيّ دليل يُثبت أنّ المياه المالحة قادرة على تخفيف آلام الحلق، ومع ذلك لا تُعتبر الغرغرة بالمحلول الملحي أمراً ضاراً، ويتمّ تحضير المحلول الملحيّ عن طريق إضافة ربع إلى نصف ملعقة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ.

حبوب مصاص للحلق

هي أقراص صغيرة عادةً ما تكون ذات فائدة علاجية، حيثُ تذوب في الفم بشكلٍ بطيء مما يُساعد بشكل مؤقت على وَقف السُعال وَتليين وتلطيف أنسجة الحَلق، وعادةً ما تستخدم مع التهاب البلعوم وَالزُكام وَالإنفلونزا

هُناك العديد من العلامات التجارية لأقراص المص للحلق، مِنها: