ألم الحلق هو أحد الأعراض التي عانى منها الجميع أكثر من مرة. عادة لا يولي الناس الكثير من الاهتمام لمثل هذا الشعور بالضيق.والم الحلق هو الإسم الشائع للإحساس بالألم والتهيج في البلعوم. قد يكون الألم مستمرا، إلا أنه يظهر أحيان كثيرة أثناء البلع أو التحدث لكن لا تستخف بأمراض الحلق. بعضها يمكن أن يشكل خطرا على الصحة، وفي هذا المقال سنتعرف على اسباب الم الحلق وعلاجه.
اسباب الم الحلق
يجب معرفة سبب الم الحلق من أجل تحديد الطريقة المناسبة لعلاجه. وقد تشمل ما يلي:
- الحساسية التي قد تكون لعدة أسباب مثل التعرض لوبر الحيوانات الأليفة، أو الغبار، أو العفن، أو حبوب اللقاح في فصل الربيع، أو التحسس من بعض المواد الكيماوية السامة.
- جفاف الهواء، حيث يمكن للهواء الجاف أن يمتص الرطوبة من الفم والحلق مما يسبب الجفاف والحكة فيهما.
- التحدث بصوت عالي أو لفترات طويلة.
- الارتجاع المريئي.
- التعرض لإصابة في الرقبة.
- التهاب البلعوم واللوزتين.
- الأورام، والتي تشمل أورام الحلق أو الأعضاء القريبة مثل اللسان أو الحنجرة.
- الإنفلونزا.
- الجدري.
- الحصبة.
- داء كثرة الوحيدات والذي يسببه فيروس ابشتاين- بار (بالإنجليزية: Epstein – Barr Virus).
- فيروس الكورونا.
- الخناق (بالإنجليزية: Croup).
الم في الحلق والرقبه والاذن
هناك عدة أسباب للألم في الحلق والرقبه والاذن:
اضطراب المفصل الصدغي الفكي
يعد من أهم الأسباب التي ينتج عنها ألم بالأذن والرقبة، هو اضطراب يصيب المفصل الذي يتحكم في غلق وفتح الفك عند تناول الطعام.
الصداع
إن الصداع يكون ناتج من وجود ضغط شديد على المفاصل التي توجد بالرقبة. كما يمكن أن يكون سببه الرأس ذاتها، أو يمكن أن يكون بسبب مشكلة بالعين. فمع الأسف أن أغلب أشكال الصداع ينتج عنها ألم في الرقبة والأذن.
تصلُب العضلات
ينتج تصلب العضلات من النوم بطريقة خاطئة والتواء الرقبة فيؤدي للشعور بالألم، أو النوم أمام المكيف وتوجيه الهواء البارد إلى الجسم فهذا يؤثر تأثيرًا بالغًا في العضلات ويؤدي إلى تصلبها، وإذا تطور هذا الألم سيشعر المريض بالألم خلف الأُذن، ويمكن أن تزول كل هذه الآلام في خلال يومين على الأكثر
التهاب المفاصل الصِدّغية
قد تُصاب المفاصل الصِدّغية بالالتهاب أو التآكل ويكون الألم شديد جدًا، ولا يستطيع المريض أن يتحمل هذا الالتهاب من قوة الألم، فيشعر المريض بالألم الشديد حول الأُذن والرقبة، وفي هذا الوقت يجب الذهاب إلى الطبيب فورًا لمعالجة الحالة في أسرع وقت؛ لكيلا يتطور الأمر ويحدث مضاعفات أُخرى، ولعمل التحاليل والإشاعات الطبية اللازمة لبيان ما سبب هذا الألم ويتم معالجته وإعطاء المريض الأدوية التي تُهدئ من ذلك الالتهاب وتقوم بالقضاء عليه نهائيًا.
مشاكل في الأسنان
من المتعارف عليه أن المشاكل التي توجد بالأسنان يمكن أن تتسبب في العديد من الألم في المنطقة الموجودة خلف الأذن.
التهاب الأذن الوسطى
ينتج عنه الكثير من الآلام ومن أهم أسباب الإصابة به، ما يلي: يكون هذا الالتهاب ناتج عن إصابة الأذن بالبكتريا. تؤدي البكتيريا إلى وجود التهابات بعظم الأذن الوسطى.
تمزق طبلة الأُذن
قد تتمزق طبلة الأُذن لكثير من الأسباب الخطرة التي يجب معالجتها معالجة سريعة وعاجلة، فقد تتمزق بسبب:
- تجمع شمع الأُذن وتراكمه.
- عدم تنظيف الأُذن باستمرار.
- التنظيف القوي بالمواد القطنية.
- الحوادث.
الضغط على الأعصاب
قد تؤدي نتوءات العظام الموجودة بالفقرات العُنقية إلى الضغط الشديد على الأعصاب المتفرعة من الحبل الشوكي؛ مما يُسبب الشعور بالألم بالرقبة وخلف الأُذن.
الأمراض المزمنة
قد ينتج الم الأُذن والرقبة نتيجة الإصابة بالعديد من الأمراض مثل: السرطانات، والتهاب المفاصل، والتهاب الأُذن الداخلية، لكن مع الأدوية والتمارين يزول هذا الألم.
تراكم شمع الاذن
يؤدي زيادة تراكم شمع الأُذن إلى الشعور بألم داخل الأُذن ويمتد ذلك الألم إلى الرقبة؛ لذا يجب تنظيف الأُذن جيـدًا عند الاستحمام بالمواد القطنية؛ لكي نزيل كل ما يعلق بها من رواسب وإزالة الطبقة الشمعية التي قد تسبب العديد من المشاكل والآلام.
ألم الأذن اليمنى مع الحلق
يُصاحب الألم في الأذن اليمنى، حدوث ألم في الحلق أو مفصل الفك العلوي، أو الأسنان، وقد يحدث ذلك لسببين، السبب الأول هو وجود التهاب في الأذن نفسها وهناك عدة أسباب من بينها:
وجود التهاب في الأعضاء
التي تم ذكرها، كالحلق، مما يجعل الألم يصل إلى الأذن، وذلك نتيجة للعصب المشترك الذي يقوم بتغذية الأذن وتلك الأعضاء.
حدوث خلل في هرمونات الغدة الدرقية
وهذه الغدة تقع قريباً من الأذن ويؤدي عجزها عن إفراز هرموناتها بصورة سليمة إلى مشكلات كثيرة من أهمها آلام الأذن وزيادة الوزن وانخفاض الطاقة.
الإصابة بأورام المخ
قد تكون سببا من أسباب مشاكل الأذن أو حدوث الألم المستمر فيها.
الإصابة بمرض كورونا
وهو التهاب فيروسي يصيب الجهاز الهضمي، ومن مضاعفاته حدوث مشاكل بالأذن.
حدوث مشاكل أو أمراض القلب
قد يكون ألم الأذن مؤشراً لمشاكل القلب، وغالباً ما يحدث ذلك عندما يأخذ ألم الأذن صورة طنين، وخاصة إذا صاحب ذلك الشعور بالدوخة.
التهاب الحلق
غالباً ما تنتج التهابات الحلق عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو حساسية، وقد يؤدي تفاقم الالتهاب وعدم الانتباه إلى علاجه إلى إصابة الأذن كذلك بالالتهاب، مما يسبب شعوراً مزعجاً بالألم، كما قد يتج عنه التهاب البلعوم وصعوبة البلع، والتهاب الغدد الليمفاوية، والتهاب اللوزتين وآلام الرأس.
ألم الحلق عند البلع
من بين اسباب ألم الحلق عند البلع مايلي:
- أمراض المعدة مثل القرحة وارتجاع المريء والقيء قد يتسبب أيضًا في التهاب وألم الحلق,وهذه إحدي اسباب الم الحلق عند البلع.
- التحدث بصوت مرتفع والصراخ قد يتسبب في إجهاد عضلة الحلق مما يؤدي إلى الشعور بالألم ومع تكرار الموقف قد يواجه الشخص مشكلة في الأحبال الصوتية,وهذه إحدي اسباب الم الحلق عند البلع.
- سرطان الحنجرة أو الحلق قد يعانون بصفة أساسية من ألم الحلق وبعض الأعراض الأخرى مثل تورم الرقبة وصعوبة التنفس وعدم القدرة على البلع,وهذه إحدي اسباب الم الحلق عند البلع.
- تلوث الهواء أو التواجد في بيئة مُحملة بالمواد الكيميائية فقد ينتج عنه التهاب الحلق المزمن,وهذه إحدي اسباب الم الحلق عند البلع.
- التنفس عن طريق الفم مما يجعل الحلق جافًا ويجد الشخص بد ذلك صعوبة في البلع,وهذه إحدي اسباب الم الحلق عند البلع.
- قرحات في الحلق، والمريء، والمعدة، وقد تحدث بسبب ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء، ولكن يمكن أيضاً أن تحدث بسبب الاستخدام الطويل لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل البروفين.
- نقص المناعة البشري المكتسب (الإيدز).
ألم في الحلق من جهة اليسار والاذن
ويكون الحل السريع لهذا الألم هو الغرغرة بالماء المالح، وتناول بعض المرطبات والمسكنات. ولكن هذا الألم إذا زاد عن الحد يكون بذلك هناك التهاب كبير في الحلق ويحب حينها التوجه لطبيب لتناول المضادات الحيوية المختلفة.
ويفسر البعض الألم الأيسر في الحلق عند البلع هو حدوث التهابات بالمريء وهو ما قد يكون تاركًا بعض البقع البيضاء والنتوءات البارزة بالمري وهو ما يعطي هذا الألم. وقد يكون هذا الألم ناتج عن إصابة لسان المزمار ببعض الالتهابات، ويكون هذا له علاجات قوية لأن هذا العضو هو المتحكم في دخول الهواء داخل الجسم ويكون إصابة الحلق بأمراض أخرى مختلفة وهي البلعوم العصبي وسرطان البلعوم والذي يعطي ألم شديد إضافة إلى سرطان الفم والمريء.
علاج ألم الحلق
إذا كنت تعاني من ألم و التهاب في الحلق ، فجرّب نصائحنا وستشعر بتحسن قريبًا:
- من الضروري شرب الكثير من السوائل الدافئة التي تمنع الحلق من الجفاف والجفاف في الجسم ككل
- توقف عن تناول الكحوليات. للأسف ، الأسطورة الشائعة أنه “يطهر” الحلق لا أساس لها! في الواقع ، لا يلين الكحول ، ولكنه يهيج الغشاء المخاطي للحلق.
- حاول أن تحافظ على درجة حرارة الغرفة حوالي 20 درجة مئوية بمستويات الرطوبة الطبيعية. استخدم المرطبات. البخار من المرطب يمنع جفاف الغشاء المخاطي للبلعوم الأنفي.
- حاول الحصول على قسط أكبر من الراحة أثناء النهار والذهاب إلى الفراش في الوقت المحدد ليلاً. لا تجهد أحبالك الصوتية.
- إضافة الفيتامينات إلى النظام الغذائي ، فهذا يساعد على حماية الجسم بشكل أكبر ومقاومة آثار العدوى ؛
- حاول ألا تضيف الأطعمة الثقيلة إلى نظامك الغذائي ، والتي تتطلب الكثير من الطاقة للهضم. قد لا تكون محاربة الفيروس كافية.
- لا تحد نفسك في إجراءات المياه ، لأن. إذا كنت تستحم ، يتم غسل السموم التي تفرز من خلال مسام الجسم بالماء ؛
- لا تتناول المضادات الحيوية عند ظهور الأعراض الأولى للمرض دون استشارة الطبيب ، فهناك خطر أنها لن تساعد عندما تكون هناك حاجة فعلية إليها.
علاج وجع الحلق
- تعمل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ، مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين ، على تخفيف وجع و التهاب الحلق الناتج عن الزكام. هناك العديد من المستحضرات التجارية التي تحتوي على هذه المواد. نذكرك أنه لا ينبغي إعطاء الأسبرين للأطفال ، وذلك لتجنب تطور متلازمة راي ، والتي يمكن أن تسبب تلفًا في الدماغ والموت .
- البخاخات المختلفة بالمطهرات والمخدرات تقلل من شدة التهاب الحلق.
- تعمل بخاخات وقطرات الأنف المضيقة للأوعية على تحسين أعراض التهاب الحلق من الزكام عن طريق الوصول إلى مؤخرة الحلق. لا ينصح باستخدامها لأكثر من 3 أيام – فهي تصبح غير فعالة ويمكن أن تسبب تورمًا أكبر في الغشاء المخاطي
- لا يلزم استخدام المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد والتهاب الحلق لأن جميع الزكام تسببها الفيروسات.
علاج ألم الحلق عند البلع
لعلاج ألم الحلق عند البلع يجب:
الراحة
إعطاء الجسم قسطاً من الراحة يساعد في علاج الجسم وتقوية مناعته ضد الفيروسات المسببة للالتهاب.
المضادات الحيوية
10 بالمائة من حالات التهاب الحلق لدى البالغين سببها عدوى بكتيرية. وإذا خضعت لفحوصات طبية، أثبتت أن الالتهاب الذي تعاني منه سببه بكتيري، يمكن تناول المضادات الحيوية للعلاج
مضادات الالتهاب
وتساعد في شفاء التهاب الحلق وأي أعراض حمى أخرى.
الغرغرة بالماء والملح
ينصح الأطباء بإذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ والغرغرة بها عدة مرات في اليوم لتخفيف الالتهاب وتطهير الحلق من البكتيريا.
تناول الحبوب المنعشة للحلق
ويؤدي تناول هذه الحبوب إلى إفراز اللعاب، ما يبقي الحلق رطباً. وقم باختيار الحبوب التي تحتوي على عناصر مبردة ومخدرة، مثل المنثول. وهناك أيضاً بخاخات تباع في الصيدليات لها أثر شبيه بهذه الحبوب المنعشة لتخفيف الألم مؤقتاً، من دون علاجه.
السوائل
يُعتبر تناول السوائل مهم جداً عند الشعور بآلم الحلق، وخصوصاً أنها ستجعل الأغشية المخاطية رطبة دائماً، ما يساعد في محاربة البكتيريا والعناصر المسببة للحساسية، ويجعل الجسم أكثر قدرة على محاربة أعراض البرد.
الشاي
يعتبر الشاي مسكناً سريعاً لألم الحلق، ويحتوي الشاي غير العشبي، مثل الشاي الأخضر والأسود، على مضادات للأكسدة تدعم المناعة وتحارب العدوى. ولزيادة فائدة الشاي، ينصح بإضافة ملعقة من العسل.
دواء السعال
يساعد تناول دواء السعال في تخفيف الالتهاب بشكل مؤقت.
الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل، من الأعشاب التي تمتلك نفس خصائص مضادات البكتيريا والالتهاب، الأمر الذي يجعله يلعب دورًا كبيرًا في التخفيف من حدة الآلام بالحلق.
أعشاب القرفة
تعتبر أعشاب نبات القرفة من الأعشاب التي تحتوي على مضادات الأكسدة، وتعمل كمضاد للبكتيريا، وبالتالي تخفيف حدة ألم الحلق.
عصير الليمون
الليمون من المواد الحمضية، والتي تساعد على تقليل ألم الحلق الناتج عن الزكام أو الرشح، فضلا عن قدرة الليمون على زيادة لعاب الفم، ويحافظ على ترطيب الفم والحلق.