-

صوفيا بوتلة تتوج بجائزة الفنون في نيويورك

(اخر تعديل 2024-11-24 20:00:24 )

صوفيا بوتلة: نجمة تضيء سماء الفنون في نيويورك

تُوجّت الفنانة الجزائرية الموهوبة، صوفيا بوتلة، بجائزة الفنون لعام 2024، وذلك في حفل مهيب أقيم في مدينة نيويورك، برعاية "تحالف نيويورك" الثقافي. هذا التكريم لم يكن مجرد تقدير لفنها، بل كان أيضًا احتفاءً بمسيرتها الفنية المليئة بالتحديات والإنجازات.

تكريم مميز بين المبدعين

في هذا الحدث، تم تكريم بوتلة إلى جانب مجموعة من المبدعين في مجالات مختلفة، منهم الكاتب الشهير مارك ليفي والرسامة المبدعة فرانسواز جيلوت. كان لحظة مؤثرة تعكس تلاقي الفنون والثقافات تحت سقف واحد.
أنا أم 2 الحلقة 176

كلمة تسلم الجائزة: من باب الواد إلى العالمية

خلال تسلمها الجائزة، ألقت صوفيا كلمة مؤثرة، استذكرت فيها مسقط رأسها، باب الواد، حيث ولدت ونشأت. تحدثت عن ذكرياتها الجميلة في تلك المدينة الصغيرة، حيث كانت تحيط بها الألوان والدفء وجمال الثقافة الجزائرية.

الحياة الأولى: بداية مشوار فني مبكر

أشارت بوتلة إلى أن عائلتها كانت مبدعة ومتحررة، مما شجعها على استكشاف عالم الفن منذ طفولتها. بدأت ممارسة الرقص وهي في الرابعة من عمرها، حيث انضمت إلى قسم للبالي، وهو أحد الأقسام النادرة في الجزائر.

الحياة الثانية: تجربة في فرنسا

تحدثت بوتلة عن حياتها الثانية التي قضتها في فرنسا، حيث انتقلت إليها في فترة مراهقتها، بعد أن "حالفها الحظ" لمغادرة الجزائر، التي كانت تعاني من أحداث العشرية السوداء. على الرغم من صعوبة ترك وطنها، إلا أن فرنسا فتحت لها أبوابًا جديدة.

الحياة الثالثة: التألق في الولايات المتحدة

أما عن حياتها الثالثة، فتقول إنها تعيشها حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث التقت بالمغنية العالمية مادونا وجابت معها العالم في جولات فنية. هذه التجارب المتنوعة شكلت مسيرتها الفنية وجعلتها واحدة من أبرز الفنانات في الساحة الدولية.

في الختام، تعكس قصة صوفيا بوتلة روح الإبداع والتحدي، وتُظهر كيف يمكن للفن أن يكون جسرًا يربط الثقافات ويعبر عن الهوية الإنسانية.