-

أرقام مروعة: تأثير العدوان على لبنان

(اخر تعديل 2024-09-27 13:35:45 )

حصيلة مأساوية: العدوان الإسرائيلي على لبنان

منذ يوم الإثنين الماضي، شهد لبنان تصعيدًا غير مسبوق في العدوان الإسرائيلي، حيث استشهد 701 شخص وجرح 2173 آخرين في أحداث دامية تواصلت بلا هوادة. هذه الأرقام تمثل صدمة كبيرة، تعكس واقعًا مؤلمًا يعيشه الشعب اللبناني.
العبقري الحلقة 2

إجمالي الخسائر منذ أكتوبر

مع ارتفاع معدل العنف، تشير البيانات إلى أن الحصيلة الإجمالية منذ بداية المواجهات بين تل أبيب و"حزب الله" في أكتوبر الماضي قد وصلت إلى 1540 قتيلاً و5410 مصابين. الأرقام تتحدث عن مأساة إنسانية تعاني منها العائلات اللبنانية، حيث فقد الكثيرون أحباءهم نتيجة هذه الصراعات.

تفاصيل الأيام الأخيرة

في يومي الاثنين والثلاثاء وحدهما، قُتل 558 شخصًا وأصيب 1835 آخرون. أما يوم الأربعاء، فقد أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن 51 شخصًا قُتلوا وجرح 223 آخرين. وفي يوم الخميس، ذكرت وكالة الأناضول أن 92 شخصًا قُتلوا وجرح 153 آخرين، مما يزيد من حدة المعاناة الإنسانية.

أرقام مأساوية: من الإثنين إلى الخميس

تظهر الإحصاءات أن عدد القتلى في لبنان من الإثنين حتى الخميس بلغ 701 شخص، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2173 جريحًا. هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي قصص محزنة تعكس الألم والفقدان الذي يعاني منه الشعب اللبناني في هذه الأوقات العصيبة.

النزوح ونتائج العدوان

على الرغم من الأرقام المروعة، فإن تأثير العدوان الإسرائيلي لا يقتصر فقط على القتلى والجرحى. فقد تسبب العدوان حتى يوم الخميس في نزوح حوالي 77 ألف و100 شخص، وفقًا لتقرير صادر عن وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية. هؤلاء النازحون هم أيضًا ضحايا لهذا الصراع، حيث فقدوا منازلهم وأمنهم.

حركة العبور إلى سوريا

في الأيام الأخيرة، سجل الأمن العام عبور 15 ألف و600 مواطن سوري و16 ألف و130 مواطنًا لبنانيًا إلى الأراضي السورية. هذه الأرقام تشير إلى حالة من الفوضى والقلق الذي يعيشه السكان في ظل تصاعد العنف.

الهجوم الإسرائيلي والرد من جانب حزب الله

منذ الإثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بداية المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام. في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل نتيجة إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات، بما في ذلك مقر "الموساد" في تل أبيب. الأوضاع تتصاعد بشكل مقلق، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية.

إن ما يحدث في لبنان هو تذكير مؤلم بواقع الصراع المستمر وتأثيره المدمر على المدنيين. الأمل في السلام والهدوء هو ما يحتاجه الجميع الآن، ولكن الطريق إلى ذلك يبدو طويلاً وصعبًا.