-

إنجاز الشيخ أبو جرة سلطاني في تفسير القرآن

(اخر تعديل 2024-11-11 11:38:33 )

إنجاز الشيخ أبو جرة سلطاني في تفسير القرآن الكريم

بعد فترة من الانقطاع، أتم المفكر والسياسي الجزائري الشيخ أبو جرة سلطاني مراجعة تفسيره للقرآن الكريم الذي يحمل عنوان "حركة القرآن المجيد (في النفس والمجتمع والتاريخ)". هذا العمل الضخم يبرز الجهود الفكرية التي بذلها طوال 12 عامًا من البحث والتنقيح.

تفاصيل العمل وتنوع المجلدات

يتكون تفسير سلطاني من 25 مجلداً، ويحتوي على أكثر من 17,500 صفحة، وهو جاهز للطبع، ومن المتوقع أن يُنشر قريبًا في المكتبات الوطنية. هذا التفسير يمثل إضافة نوعية للمكتبات، ويعكس الالتزام الكبير الذي انطلق منه سلطاني لتقديم القرآن بأسلوب عصري يتماشى مع احتياجات الأمة.

التفاعل مع الجمهور

عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أعرب سلطاني عن سعادته بإنجاز هذا العمل، وهنأ متابعيه بما يعتبر مرجعًا مهمًا في الفهم الإسلامي. كما أعلن عن تقديم هدية لمتابعيه قبل صدور الكتاب، تتمثل في تفسير سورة الناس التي ستُنشر على 16 صفحة، مما يتيح للقراء التعرف على منهجه وأسلوبه في التفسير.

دعوة للدعاء والتوفيق

كتب سلطاني في منشوره: "ختام المسك مسك"، داعياً الجميع إلى الدعاء له بالتوفيق في هذا العمل الكبير. إن هذا التجديد في تفسير القرآن الكريم يُعتبر إسهامًا بارزًا في تعزيز الفهم الديني لدى الأجيال القادمة.

نبذة عن الشيخ أبو جرة سلطاني

يبلغ أبو جرة سلطاني من العمر 70 عامًا، وهو شخصية معروفة في الساحة السياسية الجزائرية. وُلد في دائرة الشريعة بولاية تبسة عام 1954، وقد شغل العديد من المناصب القيادية، بما في ذلك رئاسة حركة مجتمع السلم ورئاسة المنتدى العالمي للوسطية.

مساهماته السياسية والفكرية

تولى سلطاني مناصب وزارية مختلفة، بما في ذلك وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووزير العمل والحماية الاجتماعية. كما شارك في العديد من الملتقيات الإقليمية والدولية، وانتُخب رئيسًا لحركة مجتمع السلم في عام 2003.
الحديقة السرية مترجم الحلقة 5

إسهاماته الأدبية والفكرية

أصدر الشيخ أبو جرة سلطاني مجموعة من الكتب التي تتناول الأزمة الجزائرية، مثل "قشور الصراع في الجزائر" و"جذور الصراع في الجزائر". كما له ديوان شعر بعنوان "سيف الحجاج" الذي يتناول مواضيع إسلامية وأخلاقية.

الجزائر في مجال البحث العلمي

يُعتبر إسهام سلطاني في تفسير القرآن الكريم إضافة مميزة لرصيد الجزائر العلمي والثقافي، ويعزز من مكانتها في المجال الفكري. كما تُعتبر الجزائر اليوم واحدة من الدول الرائدة في مجال البحث العلمي، حيث أظهرت تقارير تقدمًا ملحوظًا في عدد المجلات العلمية المعتمدة.