-

تقلدت منصبا مرموقا في الحكومة الفرنسية..

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تُقدم الحكومة الفرنسية دعما كبيرا للكيان “الإسرائيلي”، في حربه على غزة، كما تمنع تنظيم مسيرات داعمة لفلسطين على أراضيها.

ورغم التضييق والتعتيم والتضليل الإعلامي ومحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بكل من يدعم القضية الفلسطينية، إلا أن أصواتا مناضلة فرنسية وغيرها مازالت ثابتة على قول الحقيقة فيما يتعلق بالأحداث في غزة.

من جهتها، فضّلت كاتبة الدولة بحكومة إليزابيث بورن، ذات الأصول الجزائرية، صبرينة أغريستي روباش، إعلان دعمها المطلق للكيان الإسرائيلي.

وتُعتبر السياسية الجزائرية، من المقربين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته.

وقادت روباش الحملة الانتخابية لماكرون في مدينة مارسيليا، قبل أن يتم تعيينها كاتبة دولة مكلفة بالمواطنة.

وتحدّثت صبرينة أغريستي روباش، اليوم الثلاثاء، عن موقفها من الحرب الإسرائيلية على غزة، بقولها “إن حماس منظمة إرهابية ارتكبت أفعالا شنيعة يجب إدانتها”.

وشددت روباش، على أن بلادها لن تتسامح مع “الإرهابيين” على أراضيها.

وأوضحت المتحدثة، أنها بصفتها مكلفة بالمواطنة ستعمل على تشديد الإجراءات مع جميع المهاجرين النظاميين وغيرهم الذين يتم الاشتباه بهم في تهم “الإرهاب”.

وقالت، إنه سيتم سحب تصاريح الإقامة للمهاجرين النظاميين وطرد المهاجرين غير النظاميين، مشيرة إلى ضرورة الذهاب إلى أبعد من هذا الحد.

ودعت إلى ضرورة تعديل قانون الهجرة وتشديد الإجراءات وتعديل القانون للتحكم في هذه الظاهرة.

وتحججت أغريستي بظاهرة “الإرهاب” لصبّ عنصرية لم تتمكن من إخفائها لدى نزولها ضيفة على قناة “سي نيوز”، لمحاربة المهاجرين.

ووجهت المتحدثة رسالة للشباب المغتربين الذين يحملون الجنسية الفرنسية، رسالة، بقولها: “أنتم محظوظون لأنكم فرنسيون”.