-

نفت الطرح الإسباني.. مصادر جزائرية تكشف أسباب

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تأجّلت زيارة وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى الجزائر، والتي كان من المرتقب أن تُجرى اليوم الإثنين.

وأسالت الزيارة، حبر الصحافة الإسبانية والمغربية على حدّ سواء، كونها تأتي بعد إذابة الجليد بين البلدين الذين عرفا قطيعة دبلوماسية طيلة سنتين.

وعلّق الإعلام الإسباني آمالا كبيرة على الزيارة التي كانت ستخرج بمخرجات هامة بخصوص العلاقات بين البلدين.

وقال الإعلام الإسباني إن الجزائر ألغت الزيارة قبل 12 ساعة فقط من موعدها بسبب “الأجندة الجزائرية”.

ونفت مصادر دبلوماسية جزائرية، المعلومات المتداولة من طرف الصحافة الإسبانية.

وأفادت صحيفة “الشروق” عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن “زيارة خوسيه مانويل ألباريس كانت إلى غاية مساء أمس الأحد، طور التحضير إلا أن العملية التحضيرية لم تسفر على نتائج حاسمة ما حال دون إمكانية برمجة الزيارة في التاريخ الذي أراده الطرفان”.

وأكدت المصادر ذاتها، وجود تنسيق في عملية التحضير بين الطرفين الجزائري والإسباني، مشيرة إلى تنقل وفد إسباني رسمي من مدريد إلى الجزائر من أجل وضع آخر اللمسات للزيارة.

وامتنعت الجزائر عبر قنواتها الرسمية، عن الإعلان عن الزيارة كونها كانت قيد التحضير والإعداد.

للإشارة، أعادت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الجزائر بتعيين عبد الفتاح دغموم، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة إسبانيا.

وكانت الجزائر قد سحبت سفيرها السابق، بعد إعلان بيدرو سانشيز دعم مدريد لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية.