-

دعت لاحترام سيادتها.. الجزائر تؤكد أن حلّ

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

دعت الجزائر إلى احترام سيادة سوريا وضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد، مؤكدة على ضرورة وضع الخلافات السياسية جانبا و العمل معا من أجل سوريا.

وأكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا بالطرق السياسية وبالانتقال من إدارة الأزمة إلى حلها.

وأعرب بن جامع في كلمته، باسم مجموعة A3+ (الجزائر و موزمبيق وسيراليون بالإضافة إلى ممثل الكاريبي غويانا)، عن قلق الجزائر العميق إزاء مرور أكثر من 13 عاما على الأزمة السورية واستمرار معاناة الشعب السوري، في وقت لا يزال فيه الملايين مشردين قسرا.

كما أعربت مجموعة +A3، عن أملها في تذليل جميع العقبات وحل المسائل العالقة وأن تتمكن سوريا قريبا من المضي قدما في مسار بناء السلام والتنمية الوطنية.

ودعت المجموعة ذاتها إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، مؤكدة على أن التنسيق بين دول المنطقة لمكافحة الإرهاب أمر ضروري، خاصة في ضوء تصاعد الهجمات الأخيرة من قبل تنظيم ما يسمى “داعش”.

وشددت على ضرورة “اتخاذ إجراءات حاسمة نحو مكافحة الإرهاب لاستعادة سلطة الدولة والأمن والاستقرار في سوريا”.

ونبهت المجموعة من خطر امتداد الصراع الإقليمي والوضع في غزة الذي يهدد استقرار سوريا، و دعت في هذا الإطار إلى “احترام سيادة سوريا”.

وأشارت الجزائر في كلمتها باسم المجموعة A3+ إلى أنه و بعد مرور أكثر من عام على الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، “لا يزال الوضع الإنساني مزريا ويتفاقم بسبب الأزمة الاقتصادية والصراع والعقوبات أحادية الجانب”.

وبهذا الخصوص أكدت المجموعة، أن نحو 16.7 مليون شخص، 75% منهم من النساء والأطفال يحتاجون إلى مساعدات إنسانية”.

وقالت المجموعة إن هناك حاجة ملحة إلى “معالجة النقص في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لضمان نجاح إيصال المعونة الإنسانية”، وحثت المانحين على” الوفاء بتعهداتهم لمشاريع الإغاثة وسبل العيش والإنعاش المبكر والتنمية لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة”.