عودة شايبي: ذكاء بيتكوفيتش وإعادة الثقة

استعاد الناخب الوطني الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش لاعب خط الوسط فارس شايبي إلى صفوف المنتخب بعد فترة غياب طويلة امتدت لثلاثة تربصات متتالية. هذه العودة تأتي بعد ما أطلق عليه الكثيرون "خلافًا" بين المدرب واللاعب، ولكن يبدو أن الأمور قد تغيرت الآن.

استدعاء شايبي لتربص نوفمبر

أعاد بيتكوفيتش شايبي إلى كتيبة "الخضر" مجددًا، حيث تم استدعاؤه للمشاركة في تربص شهر نوفمبر الحالي. بعد أن تم إبقاؤه على دكة الاحتياط خلال مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية، قرر المدرب إدخال اللاعب الأساسي في اللقاء النهائي أمام ليبيريا.

ذكاء وحنكة في التعامل مع قضية شايبي

أظهر بيتكوفيتش ذكاءً كبيرًا في إدارة قضية شايبي، حيث أخذ وقته الكافي للتعامل مع وضع اللاعب، ليبعث برسالة قوية مفادها أن الفريق هو الأهم، وأن الانضباط والالتزام هما من أولويات المنتخب.

شايبي يجتاز بنجاح اختبار بيتكوفيتش

بعد عودة شايبي، خاض اللاعب اختبارًا حقيقيًا في مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية، حيث أبقاه بيتكوفيتش على دكة البدلاء في بداية المباراة، ليظهر انضباطًا رائعًا ويقضي وقتًا في الإحماء قبل أن يعيده إلى الدكة. هذا السلوك أثبت جديته واستعداده للعودة إلى صفوف المنتخب.

تحذيرات بيتكوفيتش بعد مباراة ليبيريا

بعد انتهاء مباراة الجزائر وليبيريا، اجتمع بيتكوفيتش مع لاعبيه في غرفة الملابس، حيث وجه رسالة تحذيرية للجميع، بما في ذلك شايبي. أكد المدرب على أهمية الأداء الجيد مع الأندية لضمان الاستدعاء المستقبلي للمنتخب، مشددًا على أنه لن يتعامل مع أي لاعب بناءً على العاطفة.

المستقبل يلوح في الأفق

إذا أراد فارس شايبي العودة إلى منتخب الجزائر في تربص مارس المقبل، عليه أن يحقق انتفاضة كبيرة في أدائه مع ناديه "آينتراخت فرانكفورت"، خاصة بعد أن أصبح بديلاً مؤخرًا. سيكون من المهم له أن يثبت جدارته في الفريق الألماني ليضمن مكانه في صفوف المنتخب.