شايبي يتّخذ قرارا غير متوقّع ويحرج بيتكوفيتش

تتواصل متاعب الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش قبيل مواجهة المنتخب الجزائري ونظيره الليبيري لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.

وستكون الخيارات أمام التقني البوسني شحيحة للغاية، في ظل غياب ركائز المنتخب الجزائري.

وغادر 6 لاعبون مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى على غرار رياض محرز و ريان آيت نوري وحسام عوار ومحمد الأمين عمورة واسماعيل بن ناصر وهشام بوداوي.

وسيجد الناخب الوطني نفسه في حالة حرجة على مستوى خط الوسط.

وكشف موقع “فينيك فوتبال” بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم طلب خدمات لاعب انتراخت فرانكفورت على جحاح السرعة.

وذكر المصدر ذاته بأن فارس شايبي فضّل مواصلة أداء مناسك العمرة في السعودية، اثناء فترة التوقف الدولي، قبل العودة إلى ألمانيا مع ناديه انتراخت فرانكفورت.

وكان شايبي شارك لمرة واحدة فقط تحت إشراف المدرب السويسري، وجرى ذلك خلال ودية بوليفيا (3-2) شهر مارس ، قبل أن يغيب عن الودية الثانية في المعسكر ذاته أمام جنوب أفريقيا (3-3)، ويستبعد تواليًا من معسكري جوان وسبتمبر.
المتوحش 2 مدبلج الحلقة 1

وكتبت “بيلد” على حسابها في منصة “إكس”: “بقي شايبي مع فرانكفورت بسبب معاناته من إصابة خفيفة، وذلك بالاتفاق مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم”، ويأتي حديث الصحيفة الألمانية ذائعة الصيت عن اتفاق مسبق بين نادي آينتراخت فرانكفورت والاتحاد الجزائري ليزيد الغموض حول قضية شايبي، خاصة أن الطرف الجزائري لم يتحدث عن هذا الاحتمال مطلقًا.

وتأزمت وضعية المنتخب الجزائري قبل موقعة مونروفيا، حيث سيخوض “المحاربون” المواجهة بسبعة عشر لاعبا دون احتساب ثلاثي حراس المرمى، ما يعني بأن دكة البدلاء ستشهد تواجد 6 لاعبين، وهو في حد ذاته مغامرة، خاصة إذا علمنا بأن بعض المناصب ليس فيها بدائل متوفرة.

وليست هذه هي المرّة الأولى، التي تشهد صفوف المنتخب الجزائري نزيفا حادا، وهو ما طرح أكثر من علامة استفهام عمّا يتواجد داخل أسوار مركز سيدي موسى.