-

الجماع أثناء الحمل: المخاطر والنصائح

(اخر تعديل 2024-10-06 20:57:11 )

هل يمكن ممارسة الجماع أثناء الحمل؟

تعتبر فترة الحمل واحدة من أجمل الفترات في حياة الزوجين، ولكنها قد تحمل معها بعض التساؤلات والقلق، خاصة فيما يتعلق بممارسة العلاقة الزوجية. تتساءل الكثير من السيدات، وخصوصًا اللواتي يختبرن الحمل لأول مرة، عن مدى أمان الجماع خلال هذه الفترة. هل هناك من مخاطر؟ وماذا عن صحة الجنين؟
الكذبة الحلقة 19

المخاطر المحتملة

في حال كنت تعانين من نزيف أو خرج منك بعض الدم في المراحل المبكرة من الحمل، فإن استشارتك للطبيبة قد تكون ضرورية. في مثل هذه الحالات، قد توصي الطبيبة بتجنب الجماع حتى بلوغ الأسبوع الرابع عشر. ولكن في الظروف الطبيعية، لا توجد أي عوائق جسدية تمنع ممارسة العلاقة الزوجية الحميمة.

الخوف والقلق

قد يشعر الزوج بالقلق حيال ممارسة العلاقة الحميمة معك خلال فترة الحمل، حيث يخشى أن يؤذي الجنين أو يتوتر بسبب التغيرات الجسدية التي تطرأ على جسمك. من المهم التواصل مع شريكك وطمأنته بأن الجماع آمن في أغلب الحالات.

تغييرات في الراحة أثناء الجماع

مع تقدم الحمل، قد تلاحظين أن الجماع يصبح غير مريح، خصوصًا إذا كان زوجك في وضعية فوقك. في هذه الحالة، يمكنك تجربة وضعيات مختلفة تساعد في تحسين مستوى الراحة لكما.

العلاقة الحميمة في الأسابيع الأخيرة

من المهم أن تكوني على دراية بأن ممارسة العلاقة الزوجية في الأسابيع الأخيرة من الحمل قد تؤدي إلى إطلاق هرمونات معينة في مجرى دمك، مما يحفز الانقباضات. إذا كان حملك يسير بشكل طبيعي، فلا داعي للقلق. لكن إذا كان لديك تاريخ مع الولادة المبكرة، من الأفضل التحدث مع طبيبتك حول هذا الأمر.

استنتاج

في النهاية، يُعتبر الجماع آمنًا أثناء الحمل في معظم الحالات، ولكن من المهم أن تكوني على تواصل دائم مع طبيبتك وأن تتبعي نصائحها. تذكري أن فترة الحمل هي تجربة فريدة، ومن المهم استغلالها لتعزيز العلاقة بينك وبين شريكك.