-

تبادل اتهامات خطيرة بين مولودية الجزائر ونادي

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

اشتعلت حرب بيانات شديدة اللهجة بين فريق بارادو ومولودية الجزائر، عقب المباراة التي جمعت الفريقين أول أمس السبت.

وعقب المباراة التي لُعبت في ملعب 5 جويلية، أصدر بارادو بيانا بخصوص رئيس نادي المولودية محمد حكيم حاج رجيم.

وجاء في البيان: “يدين نادي بارادو وبغضب شديد اللقطة غير الأخلاقية التي قام بها رئيس مولودية الجزائر دون أي سبب أو وجه حق ضد مسيري نادي بارادو في المنصة الشرفية بملعب 5 جويلية”.

وحسب بيان النادي، فإن “اللقطة” جاءت على هامش المباراة التي جمعت الفريقين يوم السبت.
ووصف البيان، هذا التصرف بالمشين وغير المقبول من هذا “الشخص الوقح”، و”الذي لا يمت بأي صلة لعادات وتقاليد النادي العريق والتي لا تليق ولا تشرف اسم العميد وتاريخه المجيد”، يضيف المصدر ذاته.

ولم تمضي ساعات قليلة، حتى ردّت إدارة مولودية الجزائر ببيان، استغربت فيه ما وصفته بالخرجة “غير المسؤولة” لنادي بارادو.

وأكدت إدارة “العميد”، أن بيان بارادو “سرد أكاذيب وافتراءات باستعمال ألفاظ دنيئة تعكس مستوى مسؤولي وملاك هذا النادي”، الذين سبق لهم “العبث بالكرة المحلية عندما كانوا على رأس الهيئة الكروية” و اليوم يواصلون “تحطيم كل ما هو جميل في كرتنا باستعمال الكذب و الافتراء ونشر قيم لا تشرف الكرة الجزائرية”.

كما نفت إدارة المولودية كل ما جاء في البيان الذي وصفته بالكاذب، مشيرة إلى أن محمد حكيم حاج رجم لم يقم بأية حركة غير أخلاقية تجاه أي كان، بل تفاعل فرحا مع هدف الفريق مثل كل الأهداف التي سجلتها المولودية هذا الموسم.

ولفت البيان إلى أن كل ما حدث في المنصة الشرفية موثق بفيديوهات المراقبة لملعب 5 جويلية، وخاصة في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس.

وأضافت: “هناك تطاول مرافقون لرئيس نادي بارادو وخاصة ابن مالك النادي خير الدين زطشي على مسؤولي المولودية بالشتائم والبصق وحركات غير أخلاقية “وهو الذي كان يدخّن إلى جانب والده في المنصة الشرفية”.

وتابعت: “بالإضافة إلى لجوء هذا الأخير إلى شتائم وألفاظ نابية أمام والده وعمه أيضا أمام غرف الملابس في صور مؤسفة وتم توثيقها هي الأخرى وستكون دليلا قاطعا أمام الجهات القضائية التي ستفصل في الأمر”.

واعتبر البيان، أن “بارادو لم تتجرع لحد الآن رفض إدارة المولودية انتداب بعض اللاعبين الذي تم اقتراحهم عليها في صورة لاعبين هم حاليا احتياطيون في الفرق التي تم التحايل عليها رغم دفع أموال معتبرة”.