-

فضيحة في المغرب.. وباء يُصيب مئات الأجانب

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تحولت رحلة المئات من الأجانب إلى المغرب، من أجل المشاركة في سباق للجري على الرمال، نظمته وكالة أسفار فرنسية، إلى كابوس حقيقي بعد إصابتهم بوباء سبب لهم إسهال شديد.

ووفق ما أفادت وسائل إعلام فرنسية، فإن السباق الذي شاركت فيه أزيد من 800 متسابقة أغلبهم من جنسية فرنسية، جاء في إطار حملة لمكافحة سرطان الثدي.

وقال موقع “فرانس إنتر” إن الوباء جاء نتيجة عدوى بكتيريا منتشرة في منطقة الراشيدية، حيث فشلت الوكالة المنظمة في السيطرة عليه، مما أدى إلى إصابة أزيد من 200 متسابقة.

وحسب الموقع الفرنسي، فقد عانت المشاركات من حالات القيء والإسهال الحاد، وفي بعض الحالات من التشنجات، حيث أتهمن الشركة المنظمة للرحلة بعدم توفير البنية التحتية الصحية.

وقالت المشاركات إن الشركة المنظمة للرحلة لم توفر الإجراءات الاستباقية اللازمة لتأمين منطقة السباق، التي انتشرت فيها العدوى أياما قبل وصولهن، رغم دفعهن لمبالغ مالية كبيرة للمشاركة في السباق.

كما نددت المشاركات، بقلة النظافة في الأماكن المخصصة لاستراحتهن، والتي ساهمت في انتشار الوباء على حد قولهن.

وعلقت إحدى المشاركات قائلةً، “صحيح أننا لم نتوقع المكوث في فندق مصنف بمنتصف الصحراء، غير أن الواقع كان أسوء مما توقعناه، إذ كانت مياه الصرف الصحي تصرف في حفرة مكشوفة تقع على بعد أمتار قليلة من الخيام المخصصة لنومنا ولتخزين الطعام وطبخه”.

فيما عبرت المشاركات عن خيبتهن تجاه عملية النصب التي تعرضن لها من قبل الوكالة المنظمة، حيث دفعت كل منهن أكثر من 1600 يورو للمشاركة في هذه الرحلة الرياضية.

وكان هدف المشاركات، المساهمة في تبرعات لمكافحة سرطان الثدي، مع وعد بتخصيص الأموال لجمعيات متخصصة حيث فاق المبلغ الذي تم جمعه من 822 مشاركة،1.3 مليون أورو.