-

تعيين سعيد موسي سفيراً للجزائر في البرتغال

(اخر تعديل 2024-10-10 10:58:10 )

تعيين سعيد موسي سفيراً فوق العادة للجزائر

أعلنت الحكومة البرتغالية عن موافقتها على تعيين سعيد موسي سفيرًا فوق العادة ومفوضًا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى البرتغال. هذا القرار يعكس العلاقات الدبلوماسية المتنامية بين الجزائر والبرتغال، ويعزز من دور الجزائر في الساحة الدولية.

بيان وزارة الشؤون الخارجية

في بيان رسمي صادر اليوم الخميس، أكدت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن الحكومة البرتغالية قد وافقت على تعيين سعيد موسي سفيرًا للجزائر في لشبونة، مما يضفي طابعًا جديدًا على العلاقات بين البلدين.
أمي مدبلج الحلقة 63

تاريخ سعيد موسي الدبلوماسي

سبق لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن قرر تحويل سعيد موسي، الذي كان يشغل منصب السفير الجزائري لدى فرنسا، إلى البرتغال بعد سحب السفير من باريس في وقت سابق. يعد موسي من الدبلوماسيين البارزين الذين لعبوا دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الجزائرية مع الدول الأوروبية.

خلفية دبلوماسية

يشغل سعيد موسي منصبه الجديد خلفًا للسفير شكيب قايد، الذي تم تعيينه في إيرلندا بعد أن قام بترتيب زيارة الرئيس تبون إلى لشبونة في مايو 2023. إن انتقال موسي إلى البرتغال يأتي في إطار إعادة ترتيب الهيكل الدبلوماسي الجزائري بعد التوترات الأخيرة مع بعض الدول الأوروبية.

الأزمات الدبلوماسية وتأثيرها

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر قد سحبت سعيد موسي من مدريد في وقت سابق بسبب الأزمة الدبلوماسية مع إسبانيا، والتي أثرت على العلاقات بين البلدين. كما تم سحب موسي من باريس كاحتجاج على الموقف الفرنسي المتغير حيال القضية الصحراوية، حيث أعلنت الحكومة الفرنسية دعمها لمبادرة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية.

موقف الجزائر من القضية الصحراوية

في بيان سابق لها، أعربت وزارة الخارجية الجزائرية عن استنكارها الشديد لإعلان الحكومة الفرنسية تأييدها للواقع الاستعماري المفروض في إقليم الصحراء الغربية. وأكدت الجزائر أن هذا الموقف لم يسبق لأي حكومة فرنسية سابقة أن اتخذته، مما يعكس حالة من الاستهتار بالعواقب التي قد تترتب على هذا التصريح.

التوترات المستمرة مع فرنسا

تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية فتورًا مستمرًا، مما حال دون إجراء الرئيس عبد المجيد تبون لزيارته المرتقبة إلى باريس. وقد أكد تبون في مقابلة تلفزيونية أنه لن يذهب إلى فرنسا في ظل الظروف الحالية، مشيرًا إلى تجدد التوتر بين البلدين.