أعلنت روسيا دعمها التام للمساعي الرامية إلى توحيد الصفّ الفلسطيني في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حوار مع وكالة سبوتنيك، إن “روسيا تدعم الإجراءات التي يتخذها شركاؤها، ولا سيما مصر والجزائر، بهدف حل هذه المشكلة”.
وأضاف لافروف “من جانبنا، فإننا نساعد أيضًا الأصدقاء الفلسطينيين على إيجاد حلول وقد قدمنا لهم منصة روسية للاجتماعات، ونشجعهم على التوحد حول البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية”.
كما أكد وزير الخارجية الروسي في السياق ذاته على أن بلاده “تدعو باستمرار إلى إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وتبقى إحدى العقبات التي تعترض طريقها هي الافتقار إلى الوحدة الفلسطينية”.
مشيراً إلى أن “الجانب الروسي، في اتصالاته مع ممثلي الحركات الفلسطينية، يوضح لهم خطورة الانقسام على احتمالات قيام الدولة الفلسطينية”.
وأكد لافروف أن “مبادرة روسيا لعقد مشاورات متعددة الأطراف لتنسيق الأساليب لضمان الوحدة الفلسطينية، لا تزال مطروحة على الطاولة”.
وكانت الفصائل الفلسطينية، قد وقعدت على اتفاق مصالحة أطلق عليه تسمية “إعلان الجزائر”ن يتم بموجبه توحيد الصف الفلسطيني وكبح الشتات بين الأشقاء.
وكان الرئيس تبون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، قد أكد أن “الجزائر حاولت لم شمل الفصائل الفلسطينية، وللأسف الأمر توقف ونحن غير مسؤولين عن ذلك”.
وأكد رئيس الجمهورية في تصريحاته، على أن حلّ الأزمة الفلسطينية ينطلق من وحدة فصائل المقاومة.
بلال شبيلي