النضال الريفي: انطلاقة جديدة نحو الاستقلال

تصريحات رئيس الحزب الوطني الريفي

في تصريحات أدلى بها رئيس الحزب الوطني الريفي، يوبا الغديوي، لعدد من وسائل الإعلام الوطنية، أكد أن النضال الريفي قد بدأ فعلياً، حيث تُعتبر الجزائر هي المحطة الأولى، بينما الريف سيكون آخر محطة في هذا المسار النضالي.

تعهدات بتحرير المنطقة

وعد الغديوي بإجلاء آخر جندي مغربي من منطقة الريف، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة في استعادة الحرية. كما أشار إلى أن تحرير الريف سيؤدي إلى تحسين العلاقات مع الجزائر، مما سيعزز أواصر الأخوة بين الشعبين كما كانت في السابق.

ملف الريف في الأمم المتحدة

كشفت التصريحات أيضاً أن الحزب الوطني الريفي ينوي تقديم ملفه إلى الأمم المتحدة، حيث أن الهيئة الأممية على دراية بأن الريف كان يُعتبر جمهورية في السابق. وقد ذكر الغديوي النداء التاريخي الذي أطلقه عبد الكريم الخطابي في عام 1923، والذي أكد فيه أن سكان الريف لا يعتبرون أنفسهم مغاربة، ويسعون نحو الاستقلال التام.

استعادة الحرية

أضاف يوبا الغديوي أن الريف يركز بشكل كبير على استعادة الحرية والاستقلال، مع إشارة إلى ضرورة التواصل مع المنظمات الدولية والاتحاد الإفريقي لتحقيق هذا الهدف. وأكد أن ملف القضية الريفية سيتم طرحه على طاولة اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستكون الخطوة التالية في مسار النضال.

الدعم الجزائري للقضية الريفية

كما أبرز الغديوي أن الدعم الذي تقدمه الجزائر، حكومة وشعباً، لقضية الريف سيعطي دفعة قوية للأمام. وأكد أن هذا الدعم سيعجل بتحرير الريف، مؤكدًا أن الوقت لن يطول لتحقيق هذا الهدف.

معاناة أبناء الريف

وفي ختام تصريحاته، أشار رئيس الحزب إلى معاناة أبناء الريف الذين تم تشريدهم ونفيهم خارج الوطن من قبل النظام المغربي، حيث أن أكثر من 80% من أبناء الريف يعيشون في المهجر بعيداً عن وطنهم.