ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أمس السبت، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، ناقشت ملف استئناف الدراسة.
وشارك في أشغال الندوة إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية.
وتمّ تخصيص الأشغال لتقييم العمليات المنجزة تحضيرا لاستئناف الدراسة برسم الثلاثي الثالث، وتقديم توجيهات وتعليمات عامة.
في هذا الصدد، أمر وزير التربية الوطنية، بتكثيف الزيارات الميدانية لجميع المؤسسات التعليمية، ابتداء من اليوم الأحد، لمرافقة استئناف التلاميذ والمستخدمين للدراسة.
وعلى صعيد آخر، تابع عبد الحكيم بلعابد، مدى تنفيذ تعليماته بخصوص العمليات التسييرية المبرمجة في رزنامة الإجراءات العملياتية.
وشدّد بلعابدعلى ضرورة الاستزادة في الجهد والصرامة في العمل فيما تبقى من هذا الموسم الدراسي، والوقوف الشخصي على تطبيق وتنفيذ كل العمليات المبرمجة والتي ستكون محل متابعة آنية حسب المواعيد والآجال المقررة لها.
وتأتي تعليمات بلعابد، تزامنا مع دعوات لتمديد عطلة الربيع على أن تنتهي بعد عيد الفطر المبارك.
وتُستأنف الدراسة اليوم الأحد، لمدة يوم أو يومين، قبل أن يستفيد التلاميذ والأساتذة من عطلة العيد المُقدّرة بـ3 أيام متبوعة بعطلة نهاية الأسبوع.
وكان وزير التربية، كان قد شدّد على رفض تمديد عطلة الربيع.
وأبرز بلعابد، في ردّه على سؤال برلماني، أنه في قطاع التربية كل يوم بقيمته وأهميته وقامته ومدة 3 أيام في الحياة المدرسية مهمّة خاصة لأقسام الامتحانات النهائية.
وقال: “إنّ بقية الأيام بعد العطلة المدرسية، هي أيام للدراسة ومتفق عليها، وكل الوضعيات والإمكانيات التي تطرح بعدها ستُدرس في أوانها”.