-

تقرير.. معلومات خطيرة عن دفع الإمارات للحرب بين

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

نشر موقع “الشروق أونلاين” تقريرا يتحدث فيه عن الأساليب التي تنتهجها الإمارات من أجل دفع المغرب للحرب مع الجزائر.

ويرى الموقع أن الإمارات من خلال ممارساتها العدائية اتجاه الجزائر، تنذر بانفجار الأزمة الدبلوماسية بين البلدين في أي لحظة.

وحسب ما ورد في “الشروق أونلاين” وفق مصادر دبلوماسية أجنبية وصفها بالموثوقة، فإنه تم “رصد تحركات مشبوهة لملحق الدفاع بسفارة الإمارات العربية في الجزائر، حيث صدرت عنه تصرفات لا تليق بممثل دبلوماسي لبلد عربي مسلم في حق دولة شقيقة، طالما كانت حريصة على صيانة روابط الأخوة والعمل على ترقية العلاقات الثنائية في كافة المجالات وتكريس التعايش السلمي في المنطقة، وخاصة بين الأقطار العربية.”

وتضيف “الشروق” أنّ: “هذا الملحق الإماراتي الذي يحمل رتبة عقيد، صرح لأحد الدبلوماسيين، في حضرة نظرائه الأوروبيين، أنه في حال نشوب حرب بين الجزائر والمغرب، فإن بلاده ستقف بكل إمكاناتها مع المملكة العلوية.”

وتضيف الجريدة: “هذا البلد المجهري يعمل ليل نهار على إثارة الفتن وتغذيتها بين الأشقاء، حتّى صرنا نجد آثار خرابه في كل الأزمات الإقليمية، بل والحروب عبر كل القارات، لأنه مجرد كيان وظيفي في لعبة الأمم على مسرح الأحداث الدولية، وسينتهي إلى زوال يوم يرفع عنه سادته الدوليون الحماية العسكريّة.”

وعادت “الشروق” إلى نوفمبر 2020، حيث اكدت عبر مصادرها أن الجزائر مستاءة جدا من الإمارات، على خلفية انخراطها في استفزاز الجزائر بمناسبة التدخل العسكري المغربي حينها في منطقة الكركرات.

وأوضحت المصادر ذاتها أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يدعم أطروحة الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، لأنه عاش بالمغرب مع بداية سبعينيات القرن الماضي، حيث انتسب إلى المدرسة المولوية الموجودة داخل القصر الملكي في الرباط، وعمره 14 عاما، كعقاب من والده، بل إنه شارك خلالها في المسيرة الخضراء المزعومة سنة 1975.

وذهبت “الشروق” بعيدا بالقول إن “هذه التطورات السلبية المتسارعة مؤخرا في سعي الإمارات للإضرار باستقرار الجزائر وهو بلا شك تصرف طائش ينمّ عن عدم تقدير للمآلات، وقد لا يطول الزمن كثيرا لدفع ضريبته، لأنّ الجزائريين مسالمون ومتمسكون بأواصر الأخوة إلى آخر لحظة، لكنهم لن يقبلوا أبدا التجرؤ الوقح عليهم، ولا يرضون الدنيّة والمساس بكرامتهم السياسية في العلاقات مع أي بلد.”