تقرير: محمد السادس وبن زايد يبرمان اتفاقيات

يجري العاهل المغربي محمد السادس، زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدّة.

وتأتي زيارة محمد السادس، الذي اقتصرت رحلاته الخارجية مؤخّرا على سفرات سياحية إلى فرنسا أو الغابون، تلبية لدعوة من رئيس الدولة الخليجية ذاتها، محمد بن زايد آل نهيان.

وأبرم الطرفان، خلال الزيارة، “إعلانا نحو شراكة مبتكرة وراسخة”، يهدف حسب ما أفادت به القنوات الرسمية للبلدين، إلى تطوير مختلف مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والانتقال بها إلى آفاق نوعية أرحب تُلبّي تطلّعات البلدين وشعبيهما إلى التنمية والنماء.

وغلب الطابع الاستثماري على الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، والتي شملت جميع القطاعات الحيوية.

في المقابل توجّس مراقبون من هذه الاتفاقيات، وأكدوا أنها ليست إلا تعبيدا للطريق نحو الكيان الإسرائيلي.

وذكر موقع “وطن يغرد خارج السرب”، أن بن زايد ومحمد السادس، وقعا شراكة أعادت الحديث عن مساع دول التطبيع مع “إسرائيل”.

ونقل الموقع عن مراقبين، شكوكا عديدة تُثار حول الزيارة وتوقيتها، إذ تأتي في عزّ العدوان الصهيوني الغاشم على أهل غزة، وتجمع عرابي التطبيع في الوطن العربي وشمال إفريقيا.

للإشارة، حظي العاهل المغربي محمد السادس، أمس الإثنين، باستقبال في العاصمة الإماراتية أبو ظبي من طرف الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد.

وجرت مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكب ملك المغرب إلى قصر “الوطن”، ورافق موكبه ثلة من الفرسان على صهوات الخيول العربية في ساحة القصر.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات أن بن زايد اصطحب محمد السادس إلى منصة الشرف، وعزف النشيد الوطني لكل من دولة الإمارات والمملكة المغربية.

وأشارت إلى أن المدفعية أطلقت 21 طلقة ترحيبا بزيارة الملك المغربي والوفد المرافق له الذي يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين في المملكة.