تقرير.. مخطّط مشترك بين الإمارات والمغرب ضد
كشفت تقارير إعلامية أن دولة الإمارات تقود مخططا ضد الجزائر عبر تورطها في مساعدة المغرب بنظام تجسس جديد والضغط على تونس وإغرائها من أجل قطع علاقاتها مع الجزائر.
وأوردت جريدة “الخبر” في موضوع لها، أن أبو ظبي صارت “عاصمة التخلاط” من خلال ممارساتها ضد الجزائر، ومحاولة التأثير على جيرانها وإيقاعهم في مستنقع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة الجزائرية في تقرير بعنوان “أبو ظبي عاصمة التخلاط”، إن مسؤولين إماراتيين زودوا المخزن بنظام متطور للتجسس على الجزائر.
ووفق مصادر “الخبر”، فإن حملات الكراهية من طرف دولة الإمارات أخذت طابعا رسميا وتجاوزت حدود العقل والمنطق وقد تضرب بعرض الحائط بمستوى العلاقات الرسمية بين البلدين، من شدة وهول الأعمال العدائية ضد الجزائر.
وتضيف المصادر ذاتها أنه بالتزامن مع الحملات ضد الجزائر من طرف الإمارات، تمارس هذه الأخيرة ضغوطا كبيرة على موريتانيا للتطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث أن وزير الدفاع الموريتاني زار مؤخرا “إسرائيل” مرورا بأبو ظبي أين مكث هناك بعض الوقت، في إطار رحلة خطط لها صناع القرار الإماراتيين.
وحسب الجريدة الجزائرية، فإن أبو ظبي تريد بأي طريقة فرض تواجدها في منطقة الساحل، سواء بالأموال الكبيرة التي تتدفق عبر ليبيا، أو عبر إغراق هذا البلد بالمخدرات عن طريق نجل اللواء خليفة حفتر، الذي حاول مؤخرا إدخال مليون و700 ألف قرص مهلوس على الجزائر ولكن محاولته باءت بالفشل بعد إحباطها من طرف الجيش الجزائري.
وفوق المصادر ذاتها فإن الجارة تونس لم تسلم من الابتزاز الإماراتي، من خلال استغلال وضعها الاقتصادي الصعب، حيث اقترحت أبو ظبي على تونس مساعدات مالية كبيرة شريطة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وقطع علاقاتها مع الجزائر.