بخصوص “الأونروا”.. الجزائر تُوجه طلبا هاما لعدد
قال المندوب الدائم للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، رشيد بلادهان، على هامش انعقاد الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، إن انعقاد هذه الدورة يتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الذي طال أمده مخلفا آلاف الشهداء والجرحى والمهجرين، إضافة إلى آلاف الجرحى تحت الأنقاض جراء ما خلّفته آلة الدمار الإسرائيلية.
وأشار السفير الجزائري، إلى أن آلة الدمار الإسرائيلية طالت حتى دور العبادة والمستشفيات.
وأكد رشيد بلادهان، أن الممارسات النكراء التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني الغاشم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل ضاربا عرض الحائط جميع القرارات الأممية والقوانين الدولية بما في ذلك مقتضيات القانون الدولي الإنساني، تتطلب تحركا سريعا من المجتمع الدولي.
واعتبر بلادهان، أن غطرسة الكيان المحتل شجعتها سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض الأطراف.
وقال المندوب الجزائري، إن الحصانة الجائرة التي مُنحت للمحتل الإسرائيلي وإفلاته لحد الآن من المحاسبة والمعاقبة على جرائمه، دفعته إلى الاستمرار في غيّه وطغيانه.
وأضاف: “في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الأطراف إلى إيقاف حمام الدم وإيصال المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين، يتمادى المحتل في انتهاج سياسة توسيع المستوطنات والتهجير القسري للفلسطينيين، وتجويعهم والتحضير لاجتياح المناطق المكتظة بالنازحين في مدينة رفح وجنوب غزة.
وذكّر المتحدث أن الهيئات التابعة للأمم المتحدة العاملة بالمناطق الفلسطينية لم تسلم من ممارسات التضييق والاتهامات والطعن في مصداقيتها التي يروج لها المحتل الإسرائيلي.
وأبرز بلادهان، أن الجزائر تُثمّن جهود هذه الهيئات وتؤكد دعمها الكامل لها وعلى رأسها وكالة “الأونروا“.
ودعت الجزائر الدول المانحة التي جمدت مساهماتها المادية لوكالة “الأونروا” إلى العدول عن هذا القرار من أجل ضمان توفير الموارد اللازمة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وجدّدت الجزائر على لسان سفيرها، دعمها التام لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة.