-

مشاركة قياسية في جائزة الأدب الأمازيغي

(اخر تعديل 2024-12-12 12:00:33 )

مشاركة قياسية في جائزة رئيس الجمهورية للأدب الأمازيغي

كشف الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية، السيد الهاشمي عصاد، عن تحقيق مشاركة قياسية في الطبعة الخامسة لجائزة رئيس الجمهورية التي تكرّم الأدب واللغة الأمازيغية. إن هذا الحدث يُعتبر خطوة كبيرة نحو تعزيز هذا التراث الغني والمتميز.
رائحة الصندوق الحلقة 38

زيادة ملحوظة في عدد المشاركات

في حديثه لوكالة الأنباء الجزائرية، أشار عصاد إلى أن عدد المشاركات في هذه النسخة قد بلغ 180 عملاً، مما يُظهر إقبالاً غير مسبوق مقارنةً بالسنوات السابقة. هذا الاهتمام المتزايد يعكس أهمية هذا الحدث الثقافي والعلمي في المجتمع.

دليل على الاهتمام المتزايد

وصف الأمين العام للمحافظة السامية هذه الزيادة في عدد المشاركين بأنها دليل واضح على الاهتمام المتزايد بكل فئات الجائزة التي تم تأسيسها بفضل المبادرة السامية لرئيس الجمهورية في عام 2020. هذا الاهتمام يبرز التطور المستمر للمشهد الثقافي في الجزائر.

تنوع المشاركات ودورها في الثقافة الأمازيغية

أوضح عصاد أن المشاركات قد قُسمت بالتساوي بين الفئات الأساسية، مثل الأدب والتراث غير المادي واللسانيات. هذا التنوع في المشاركات يُسلّط الضوء على مجموعة واسعة من المقاربات الإبداعية، مما يعكس حيوية المشهد الثقافي والعلمي الخاص باللغة الأمازيغية بكل تنوعاتها اللسانية.

أهمية الجائزة في التعريف بالتراث الثقافي

شدد عصاد على أن جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية تلعب دوراً أساسياً في التعريف بهذا الإرث الثقافي واللغوي، ومساهمتها في تداوله عبر مختلف الوسائط. نجاح هذه الجائزة يُظهر أيضاً حماس المشاركين ورغبتهم في الإبداع.

نتائج الطبعة وتعزيز المصداقية

أضاف عصاد أن نتائج هذه الطبعة تعكس اهتماماً استثنائياً ومشاركة قوية من قبل المشاركين، مما يعزز مصداقية هذه الآلية المؤسساتية التي تنظمها المحافظة السامية للأمازيغية بشكل سنوي. أصبحت هذه الجائزة محوراً أساسياً في الاحتفالات الوطنية المتعلقة برأس السنة الأمازيغية "يناير".

أهداف الجائزة ورؤيتها المستقبلية

تهدف هذه الجائزة، التي تأسست بموجب المرسوم الرئاسي رقم 20-228 بتاريخ 29 ذي الحجة 1441 الموافق لـ 19 أوت 2020، إلى تشجيع البحث والإبداع في مجال اللغة والثقافة الأمازيغية. كما تسعى إلى تثمين المنجزات المعرفية والأدبية بجميع تنوعاتها اللسانية في الجزائر، فضلاً عن حماية الملكية الفكرية، والعمل على صون كنز اللغة الأمازيغية، الذي يعتبر ذاكرة حية ورافد حضاري متجذر في التاريخ، ويشكل رصيداً مشتركاً يفتخر به جميع الجزائريين.