-

أسباب “ستطيح” بوليد الركراكي من المنتخب المغربي

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

يستعد المدرب وليد الركراكي رفقة المنتخب المغربي، لخوض الاستحقاقات الهامة بداية من مطلع العام المقبل، عندما ينافس وأشباله على لقب نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا “كان” 2023.

وقد تكون نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2023، أحد ثلاثة أسباب هامة، من أشنها أن تدفع وليد الركراكي لرفع راية الاستسلام، ومغادرة العارضة الفنية للمنتخب المغربي.

وبعد قيادته كتيبة “أسود الأطلس” لإنجاز تاريخي، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2022، بات الركراكي أمام ضغط كبير سيلاحقه وأشباله، في منافسة كأس أمم إفريقيا يكوت ديفوار.

وتضغط غالبية الجماهير المغربية حاليا، على مدرب منتخبها الوطني وأشباله للتتويج بلقب “كان” 2023، وكسر عقدة لازمت “الأسود” منذ سنة 1976، وهي المرة الوحيدة لفوزهم بالتاج الإفريقي.

وبحسب تقرير لموقع “العربي الجديد”، يتوقع كثيرون أن يرمي مدرب المنتخب المغربي المنشفة، في حال فشل في التتويج بلقب “الكان”، بما أن المغرب بات أقوي مرشح للفوز باللقب القاري.

ومن المرجح جدا أن يغادر الركراكي العارضة الفنية لمنتخب المغرب، في حال لم يفز بلقب كأس أمم إفريقيا 2023، ووصول عرضي أوروبي يغري مدرب المغرب للرحيل، حسب المصدر السابق.

كما ستطالب غالبية الجماهير المغربية، برحيل وليد الركراكي عن العارضة الفنية للمنتخب المغربي، إذا اصطدم بنكسة في تصفيات نهائيات منافسة كأس العالم 2026.

وسيضع المدرب وليد الركراكي حدا لمسيرته التدريبية مع كتيبة “أسود الأطلس”، في حال فشل في اقتطاع تأشيرة المشاركة في نهائيات “المونديال” المقبل.

وسينافس المنتخب المغربي على بطاقة مؤهلة إلى كأس العالم 2026، ضمن المجموعة الخامسة، رفقة منتخبات إريتريا والنيجر وتنزانيا والكونغو وزامبيا.