-

أسباب تهجم فرنسا على الجزائر

(اخر تعديل 2025-01-13 07:57:17 )

أسباب التوتر بين الجزائر وفرنسا

كشف البرلماني السابق أحمد خليفة عن الأسباب التي أدت إلى التوتر بين الجزائر وفرنسا، حيث أشار إلى أن هناك قوى اقتصادية في فرنسا تسعى للحفاظ على مصالحها في الجزائر.

دعم الأوليغارشية الفرنسية لماكرون

وأوضح أحمد خليفة، خلال ظهوره في برنامج على قناة "الشروق"، أن الأوليغارشية الفرنسية كانت وراء دعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال فترة حكمه، بهدف حماية مصالحها الاقتصادية والمالية في الجزائر.

إجراءات الرئيس تبون وتأثيرها

وأضاف خليفة أنه بعد تولي الرئيس عبد المجيد تبون الحكم، اتخذ العديد من الإجراءات التي أثرت بشكل كبير على العلاقات بين البلدين. حيث تابعت هذه الأوليغارشية هذه التطورات عن كثب، مما أثار قلقها.

خسائر مالية كبيرة للأوليغارشية

وأشار البرلماني السابق إلى أن الأوليغارشية الفرنسية تكبدت خسائر تقدر بـ 18 مليار دولار نتيجة لعدة مشاريع تم إلغاؤها أو استبدالها بمشاريع أخرى. من بين هذه الخسائر، كان هناك إلغاء عقد شركة مترو الجزائر، بالإضافة إلى توقيف عقد شركة "سيال" الخاصة بالمياه.
الأمل لا يمكن تقييده مدبلج الحلقة 45

الاستحواذات الجزائرية

كما أشار إلى أن الجزائر استحوذت على حصة شركة أناداركو التي كانت ستذهب إلى "توتال" الفرنسية بقيمة 5.5 مليار دولار، بالإضافة إلى مشاريع أخرى كانت مكاتب الدراسات الفرنسية تأمل في الحصول عليها، والتي تقدر قيمتها بحوالي 10 ملايير دولار.

تحول وجهة التبادلات الاقتصادية

لفت خليفة الانتباه إلى أن التبادلات الاقتصادية في عهد تبون لم تكن متجهة نحو فرنسا، بل تم توجيهها نحو إيطاليا، مما يعكس تغييراً في استراتيجية الجزائر الاقتصادية.

التوجه نحو روسيا والصين

كما أكد أن الجزائر لم تعد تتوجه إلى فرنسا في مجال التسليح، بل فضلت التعاون مع روسيا والصين، مما يزيد من تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا.