ناشد الناشط السياسي رشيد نكاز، “مناضليه” لتنظيم وقفة احتجاجية في باريس للمطالبة بالإفراج عنه بعد سجنه في فرنسا.
ووفق ما جاء في الصفحة الرسمية لنكاز، فقد دعا الناشط السياسي “مناضليه السلميين إلى تنظيم وقفة احتجاجية سلمية يوم الإثنين 13 نوفمبر أمام المحكمة القضائية في كريتاي، من الساعة 1.00 زوالا إلى غاية الساعة 4:00 مساء”.
ووفق المصدر ذاته، فقد صُرّح لهذه الوقفة الاحتجاجية في محافظة كريتاي، والهدف منها هو “طلب الإفراج عن رشيد نكاز المحكوم عليه غيابياً وبشكل غير عادل في 9 ديسمبر 2021 أثناء تواجده تحت الإقامة الإجبارية، والذي كان ممنوع من طرف عدالة بلاده من مغادرة الجزائر”، وفق ما جاء في الصفحة ذاتها.
للإشارة، فقد نشرت صفحة رشيد نكاز، تسجيلا لمكالمة هاتفية للناشط السياسي، يقول فيها إنه تعرّض “للإذلال وسوء المعاملة يوم الخميس 9 نوفمبر لمدة ساعة، مرتين في ظرف 15 ساعة مع سجين آخر في الزنزانة”.
وقال نكاز في التسجيل الهاتفي أيضا، “إنّه عومل كإرهابي من قبل 6 أفراد من القوات الخاصة في النينجا (القناع) بأمر من المدعي العام في كريتاي الذين لم يتحمل بأن رشيد نكاز رفع شكوى قضائية ضده أمام المجلس الأعلى للقضاء”.
وأكدت الصفحة ذاتها، في هذا السياق، أنّه “رغم تعرّض نكاز لـ 4 اعتقالات في الجزائر، غير أنّه لم يتعرّض أبدا للإذلال أو عدم الاحترام من قبل حراس السجن الجزائريين”.
يذكر، أنّ رشيد نكاز كان قد ناشد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لتوفير حماية القنصلية الجزائرية له، وذلك بعد سجنه في فرنسا وسط الفئران.
وقال المتحدّث ذاته، سابقا، إنّه “ضحية إنكار العدالة والإرهاب القضائي من طرف المدعي العام في كريتاي الذي يتحكم عن بعد في 3 شكاوى ورائها عصابة منظمة ضد السياسي الجزائري”.