-

رابح ماجر: قصة حب وتضحية مع الجزائر

(اخر تعديل 2024-11-29 13:57:21 )

رابح ماجر: قصة حب وتضحية مع الجزائر

يعتبر نجم نادي "بورتو" البرتغالي السابق، رابح ماجر، من الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم العربية، وقد ترك بصمته كمدرب للمنتخب الوطني الجزائري في ثلاث مناسبات. ومع ذلك، فإن مسيرته التدريبية مع "الخضر" لم تكن بنفس النجاح الذي حققه كلاعب، حيث يُعتبر ماجر أحد أبرز لاعبي جيله.

تجربة ماجر مع منتخب الجزائر

تولى ماجر قيادة المنتخب الجزائري لعدة مرات، ولكن لم تُكتب له النجاح في تحقيق الألقاب التي كان يأمل بها. ورغم ذلك، يبقى ارتباطه بمنتخب بلاده عميقاً ومؤثراً، حيث يُعتبر رمزاً من رموز كرة القدم الجزائرية.

حادثة تمزيق العقد الشهير

تُعد الحادثة الشهيرة التي وقعت في عام 1999، عندما مزق ماجر وثيقة عقده كمدرب للمنتخب، واحدة من أبرز اللحظات في مسيرته. وقد حدث ذلك أثناء حديثه مع الإعلامي حفيظ دراجي، مما أثار جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي.

تسليط الضوء على القضية

في مقطع فيديو حديث، علق الناقد الرياضي حسين جناد على تلك الحادثة، حيث أشار إلى جانب لم يتحدث عنه أحد من قبل. وأوضح جناد أن ماجر أظهر حباً كبيراً لوطنه، وذلك من خلال تفاصيل مثيرة تتعلق بعقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
أسرار البيوت 2 الحلقة 201

خطوة ماجر الفريدة

كشف جناد أن ماجر اتفق مع مسؤولي "فاف" على راتبه الشهري، لكن المفاجأة كانت عندما أعطى رقم حساب بنكي لأحد دور العجزة، بدلاً من حسابه الشخصي. وهذا يعكس مدى إخلاصه وتفانيه في خدمة بلده، حيث أبدى استعداده لتولي المهمة دون أي مقابل مادي.

تضامن الجماهير

تلقى ماجر موجة من التضامن الكبير من الجماهير الجزائرية بعد صافرات الاستهجان التي تعرض لها في ملعب نيلسون مانديلا. وقد أظهرت هذه اللحظات مدى الحب والتقدير الذي يكنه الشعب الجزائري لهذا النجم الكبير.

الختام

رغم التحديات التي واجهها، يبقى رابح ماجر رمزاً للتضحية والعطاء في عالم كرة القدم. فإن قصته ليست مجرد قصة لاعب أو مدرب، بل هي قصة حب وولاء لوطنه، مما يجعله واحداً من الشخصيات المحبوبة في تاريخ الرياضة الجزائرية.