قطر تؤكد “تسييس المساعدات الإنسانية” الموجهة
شدّد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أهمية إيصال المساعدات لسكان القطاع، ومنع التهجير القسري.
وأدان رئيس الوزراء القطري، في مؤتمر صحفي بالدوحة، سياسة العقاب الجماعي تجاه قطاع غزة وسكانه، مؤكدا تسييس المساعدات الإنسانية واستخدامها أداة للعقاب في القطاع، إلى جانب قصف المدارس والمستشفيات وقطع الماء والكهرباء والغذاء والأدوية عن المدنيين الذي يعد أمرا غير مقبول.
وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأطراف المتورطة في انتهاك القانون الدولي، يجب أن تُحاسب، مؤكدا على موقف دولة قطر الثابت من إدانة استهداف المدنيين، مستنكرا التصريحات المستفزة لبعض المسؤولين الإسرائيليين، وكيل الاتهامات لقطر.
وأضاف رئيس الوزراء القطري “سوف نستمر في المباحثات لإطلاق الأسرى، وقد رأينا بعض التقدم بهذا الشأن خلال الأيام الماضية بعد إطلاق سراح 4 منهم”، داعيا الشركاء لحشد الجهود والتوصل لحل شامل للقضية الفلسطينية.
من جانبه، دعا المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري لوقف إطلاق النار في قطاع مطالبا بخفض التصعيد لاتخاذ موقف إنساني من أجل السماح بإخراج الأسرى من القطاع.
وأبرز الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالدوحة، الدور القطري في الإفراج عن الرهائن، مشيرا أن هناك محاولات من قبل بعض الأطراف لإفساد جهود الوساطة وكيل الاتهامات لدولة قطر.
وثمن ذات المتحدث موقف الأمين العام للأمم المتحدة ودعوته لوقف العنف، مضيفا أن دولته تعمل مع الشركاء في المنطقة وخارجها من أجل وقف التصعيد واحتواء الصراع.
وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية أن السماح بعملية هجوم بري من طرف “إسرائيل” سيفاقم الوضع ويزيد معاناة المدنيين في غزة.