-

قبيل انضمام الجزائر المحتمل لـ”بريكس”.. المغرب

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تنطلق غدا الثلاثاء، أشغال قمة “بريكس” التي ستقرّر خلالها الدول الأعضاء، توسيع المجموعة من عدمه، بما في ذلك قررا انضمام الجزائر.

ويشارك وزير المالية، عبد العزيز فايد، في أشغال القمة التي تحتضنها دولة جنوب إفريقيا، ممثلا للرئيس تبون.

المغرب.. الغائب المشوّش

نفت الرباط، السبت، مشاركتها في القمة المزمع عقدها في جنوب إفريقيا، أو حتى تقدمها بطلب للانخراط في التكتل.

واتهمت الرباط، بريتوريا، بإطلاق هذه المزاعم، موجهة وابلا من الانتقادات لجنوب إفريقيا.

ورغم غيابها، بحث وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أمس الأحد، مع نظيره الهندي، سوبرامانيام جيشانكار، علاقات المملكة المغربية مع مجموعة بريكس.

وتُعتبر الهند من بين الأعضاء المؤسّسين لمجموعة “بريكس” الاقتصادية.

وفُتحت التساؤلات حول معنى المباحثات، كون الجزائر غير مهتمة بـ”بريكس”.

الرباط تحذّر.. من المقصود؟

لم تكتفِ وزارة الخارجية المغربية، بنفي خبر رغبتها في الانضمام إلى “بريكس”، بل راحت لمهاجمة جنوب إفريقيا واتهامها بتوجيه دعوات لدول وكيانات بشكل تعسّفي.

في السياق وجّهت الجارة الغربية تحذيرا غير مباشرا لدول المجموعة بخصوص “الصحراء الغربية”.

وقال مصدر مؤذون في وزارة الخارجية المغربية، لوكالة أنباء المغرب، “إن مستقبل علاقات المغرب مع التكتل الاقتصادي ذاته، سواءً على مستوى طبيعتها أو حمولتها ستندرج في الإطار العام والتوجهات الإستراتيجية للسياسة الخارجية للمملكة المغربية كما حدّدها الملك محمد السادس”.

ويتماشى هذا التصريح، مع ما سبقت وأن أكدت عليه الرباط بأن علاقاتها مع دول العالم ستكون مبينة على مواقفهم من الصحراء الغربية.

ويُرجّح أن المملكة المغربية، تتخوف من التأثير الجزائري على دول المجموعة فيما يخصّ الاعتراف بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

يجدر الذكر أن مجموعة “بريكس” أعربت عن دعمها الكامل لتنفيذ بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية “المينورسو”، وجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا.