كشف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن الناتج الداخلي للجزائر بلغ 233 مليار دولار سنة 2022، وأن نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام بلغ 5000 دولار للفرد.
وجاءت تصريحات الوزير الأول لدى إشرافه على افتتاح أشغال اجتماع الدورة الـ47 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، والذي اعتبره فرصة لمواجهة تحديات السياسات النقدية والمالية.
وأكد بن عبد الرحمان أن الجزائر مستعدة لدعم كافة الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أن الدين العام الخارجي للدول العربية بلغ أكثر من 360 مليار دولار، وأن هذا الاجتماع سيأتي بقرارات هامة لصالح بلداننا العربية.
وفي السياق ذاته، أضاف الوزير الأول أن العالم سيشهد تباطآ في النمو من 3.4 إلى نسب أقل، كما أن تضخم أسعار المواد الغذائية سيؤدي إلى تأثر الاقتصادات الناشئة.
ويبحث الاجتماع، الذي نظّم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، آليات تنسيق مواقف الدول العربية حول تطورات والمستجدات الاقتصادية والمالية والنقدية العالمية.
وفي هذا الصدد، ستتم مناقشة المسائل المتعلقة بفعالية السياسة النقدية في مواجهة التضخم الناجم عن اختلال العرض، والتوازن بين تعزيز رقمنة الخدمات المالية والحفاظ على الاستقرار المالي.