إصلاحات الرئيس تبون وتأثيرها على الجزائريين
الإصلاحات الحكومية وتأثيرها على المجتمع الجزائري
في خطوة مهمة نحو تحسين الحياة اليومية للمواطنين، أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن أكثر من 6.5 مليون جزائري قد تأثروا بالإصلاحات التي تم تنفيذها في ما يُعرف بمناطق الظل. هذا التصريح جاء خلال لقائه مع الولاة، حيث أكد على أن الحكومة تعمل بجد لخدمة الشعب، من أعلى هرم السلطة إلى أدنى موظف حكومي.
الجماعات المحلية: حلقة الوصل بين الدولة والمواطن
أشار الرئيس تبون إلى أن الجماعات المحلية تُعتبر خط التماس بين الدولة والمواطن، واعتبرها الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها الدولة في تقديم خدماتها. وشدد على ضرورة التزام جميع المسؤولين المحليين بالنظام الإداري واستقبال المواطنين، وخاصة الشباب، للاستماع إلى انشغالاتهم ومشاكلهم.
حكاية ليلة مترجم الحلقة 17
تحديات التنمية في مناطق الظل
في سياق متصل، تحدث تبون عن ضرورة إنهاء مهام بعض المسؤولين الذين لم يروا تنمية مناطق الظل كجزء من مسؤولياتهم. هذه الخطوة تعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية الشاملة، حيث دعا الولاة إلى اتخاذ إجراءات جادة لإنهاء تشييد واجهات البنايات غير المكتملة. كما أكد على أهمية إيجاد صيغ قانونية لتمويل استكمال مشروعات بناء المواطنين.
أولوية تنمية مناطق الظل
منذ توليه منصب الرئاسة، أعطى عبد المجيد تبون أولوية قصوى لموضوع تنمية مناطق الظل. فقد أكد أن بناء الجزائر الجديدة لا يمكن أن يتم دون التركيز على هذه المناطق والتكفل بسكانها. وقد أمر بإجراء مسح شامل لهذه المناطق، مشيراً إلى أن الوضع الذي يعاني منه سكان بعض المناطق يجب أن يُعتبر غير مقبول، خاصة في ظل توفر الإمكانيات اللازمة لتحسينه.
التكفل بالطبقة المعوزة
في ختام حديثه، دعا الرئيس تبون المسؤولين المحليين إلى جعل التكفل بالطبقة المعوزة شغلهم الشاغل، مؤكداً على أهمية العمل الجاد والمستمر لتحسين ظروف حياة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد.