-

مبعوث الرئيس تبون يسلّم رئيس فنزويلا دعوة لحضور

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

سلّم وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أمس الإثنين، رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو موروس، رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون، تتضمن دعوة لحضور القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بالجزائر، ما بين 29 فيفري الجاري وحتى 2 مارس المقبل.

وكان في استقبال المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الرئيس نيكولاس مادورو موروس، وتطرق الطرفان خلال اللقاء إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والتنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفق ما جاء في بيان وزارة الطاقة والمناجم.

وأضاف المصدر ذاته، أن عرقاب استعرض الترتيبات والتحضيرات الجارية في الجزائر تحسبا لعقد القمة، وأكد تطلع رئيس الجمهورية، إلى مشاركة فعالة لجمهورية فنزويلا في هذه القمة ومساهمتها في دعم وتعميق قيم التضامن والتعاون، بين أعضاء دول المنتدى، وتعزيز الحوار وتكثيف المشاورات والمضي قدما على درب مواصلة تطوير مواردها من الغاز والصناعة الغازية بصفة عامة.

ومن جهته، كلّف رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، نيكولاس مادورو، الوزير عرقاب بنقل تحياته الأخوية الى نظيره رئيس الجمهورية، مؤكدا على عزم بلاده تعزيز علاقات التعاون مع الجزائر والارتقاء بها إلى آفاق أوسع، خاصة في قطاع المحروقات، وتطوير الصناعة الغازية، والتكوين وتبادل التجارب والخبرات بين شركات البلدين.

وتباحث وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، مع نظيره الفنزويلي بيدرو رافائيل تيليشيا، والذي يشغل في نفس الوقت منصب الرئيس المدير العام للشركة الفنزويلية للنفط، حالة علاقات التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وكذا سبل تدعيمها وتطويرها، خاصة في مجال البحث واستغلال وإنتاج المحروقات، والبتروكيمياء والصيانة في مجال الصناعة النفطية والغازية، كما ناقش الطرفان أيضا أوجه تعاون أخرى متعلقة بالتكوين والتدريب وتبادل الخبرات بين سوناطراك والشركة الفنزويلية للنفط PDVSA، وفق ما جاء في بيان وزارة الطاقة.

وتندرج زيارة الوزير عرقاب في إطار التحضيرات للقمة السابعة لمنتدى رؤساء الدول والحكومات المصدرة للغاز، التي ستستضيفها الجزائر العاصمة، بداية من 29 فيفري الجاري إلى غاية 2 مارس القادم، في لقاء يجمع أهم الدول المصدرة للغاز في العالم، يشكلون معا 70 بالمائة من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة، بأكثر من 40 بالمائة من الإنتاج المسوق، و47 بالمائة من الصادرات عبر الأنابيب، وما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.

وتكتسي القمة أهمية بالغة، في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة، وبالنظر لدور المحوري الذي تلعبه الجزائر حاليا كممون موثوق للغاز الطبيعي، وأكبر مصدر له على المستوى الإفريقي، وكبلد رائد في أسواق الطاقة العالمية.

علاوة عن ذلك، سيشهد الحدث التوقيع على مذكرات تفاهم بين منتدى الدول المصدرة للغاز ومنظمات دولية وإقليمية هامة.