-

الرئيس تبون يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، والوفد الرسمي المرافق له.

وحسب بيان رئاسة الجمهورية، فقد حضر اللقاء كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، والممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع.

وفي تصريح، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، قال رئيس الوزراء محمد مصطفى، أننه قدم تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للرئيس تبون، وشكره بمعية الحكومة والشعب الفلسطيني، على الدعم المستمر الذي تقدمه الجزائر في كل القضايا السياسية والوطنية والاقتصادية التي تخص دولة فلسطين.

وجدّد محمد مصطفى، شكره للدبلوماسية الجزائرية وما تقوم به في أروقة الهيئات الدولية وخاصة مجلس الأمن الدولي، لدعم حقوق الشعب الفلسطيني بشكل عام، ومساندة طلب فلسطين الانضمام كعضو كامل في هيئة الأمم المتحدة في الفترة الأخيرة بشكل خاص.

وأضاف ذات المتحدث، أن الرئيس تبون، جدّد دعمه للشعب الفلسطيني ووقوفه مع القضية حتى تنال فلسطين كل حقوقها وعضويتها الكاملة بالأمم المتحدة، وتبسط سيادتها الكاملة على أراضيها واستقلالها في المستقبل، كما نوّه محمد مصطفى، إلى جهود الجزائر لإغاثة قطاع غزة، الذي يعاني من حرب شعواء يشنها العدو الإسرائيلي، وتحركات الجزائر على كل المستويات لوقف دائم لإطلاق النار.

وأردف رئيس الوزراء الفلسطيني، أن رئيس الجمهورية أكد استعداد الجزائر لمضاعفة الجهود والمساعدات الإنسانية للأشقاء في فلسطين، داعيا المجتمع الدولي إلى تسهيل دخول المساعدات بشكل مستعجل وبسرعة أكبر لقطاع غزة، وضمان توزيعها على كل السكان، والحد من معاناتهم ووضعهم غير الإنساني، نتيجة الظلم الذي يتعرض له هذا الشعب.

يذكر، أن رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، محمد مصطفى، وصل مساء أمس إلى الجزائر في زيارة تدوم يومين، حيث كان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول نذير العرباوي رفقة كل من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة.

وتأتي زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني للجزائر، في خضم التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة ممنهجة يمارسها الكيان الصهيوني المحتل، منذ أكثر من 6 أشهر، بدعم أمريكي وغربي، وسط تواطئ دولي مخزي، وعجز متواصل للهيئات والمؤسسات الأممية لوقف إطلاق النار، والحد من انتهاكات جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والإنسانية.