إذا كنتِ تبحثين عن معلومات تفصيلية حول إفرازات الحمل، فإنتِ في المكان الصحيح! سنتناول في هذا المقال كل ما تحتاجين معرفته عن شكل هذه الإفرازات وألوانها، بالإضافة إلى ما يعنيه كل منها. غالبًا ما تلحظ النساء تغيرات في الإفرازات بعد تأخر الدورة الشهرية، وهذا ما سنستكشفه معًا.
تتغير طبيعة الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ خلال الحمل. قد تختلف في اللون، مثل الشفاف، الأبيض، القشدي، الأصفر، الأخضر، وحتى أحمر أو دموي. في الأسبوع الأول، تكون الإفرازات عادةً شفافة أو بيضاء، وقد تتراوح في قوامها بين الرقيقة والمتوسطة والسميكة.
خلال الأسبوع الأول من الحمل، قد تلاحظين إفرازات دموية حمراء، وهذا غالبًا نتيجة انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم.
في بداية الحمل، تزداد كميات الإفرازات المهبلية وتظهر في شكل كريمي أو لبني. هذا الزيادة تُعزى إلى زيادة إنتاج هرمون الإستروجين. قد تلاحظين أيضًا إفرازات بنية أو وردية قبل الدورة الشهرية.
بجانب الإفرازات، قد تعانين من أعراض أخرى مثل الغثيان، التعب، وألم الثدي. هذه الأعراض تظهر عادةً في الشهر الأول من الحمل.
الإفرازات الطبيعية تُعرف باسم الثر الأبيض (Leukorrhea)، وهي غير مثيرة للقلق. الإفرازات المهبلية الصحية تكون رقيقة، شفافة، أو بيضاء حليبية، وقد لا تصدر عنها رائحة.
من المهم متابعة الإفرازات المهبلية خلال الحمل. ظهور إفرازات بلون أصفر، أخضر، أو رمادي، أو صدور روائح قوية قد تشير إلى وجود عدوى، لذا يجب مراجعة الطبيب في تلك الحالات.
عادةً ما تكون الإفرازات في الأسبوع الأول بيضاء أو شفافة جدًا. مع تقدم الحمل، قد تزداد كمية الإفرازات، وخاصةً قرب نهاية الحمل، حيث قد تظهر إفرازات سميكة تشبه المخاط.
يتساءل الكثيرون عن الإفرازات الصفراء وما إذا كانت علامة على الحمل. الإفرازات الصفراء قد تكون غير مريحة للبعض، لكنها ليست دائمًا دليلًا على الحمل. يمكن أن تكون نتيجة لزيادة هرمونات الجسم، ولكنها قد تشير أيضًا إلى مشاكل صحية إذا صاحبها أعراض أخرى.
حبيبتي من تكون 2 الحلقة 287
بعد تلقيح البويضة، قد تصبح الإفرازات لزجة وشفافة، تشبه بياض البيض. هذه الإفرازات تكون خالية من الرائحة ولا تسبب أي ألم أو حكة. هذا التغير يحدث نتيجة للتغيرات الهرمونية في جسم المرأة.
نعم، الإفرازات الشفافة واللزجة قد تكون دليلاً على الحمل، ولكن هناك حالات أخرى قد تؤدي لها. لذلك، يُفضل إجراء اختبار الحمل للتأكد. زيادة الإفرازات قد تكون نتيجة للإباضة، التغيرات الهرمونية، أو حتى التمارين الرياضية.
بشكل عام، الإفرازات المهبلية تلعب دورًا مهمًا في صحة المرأة أثناء الحمل. إذا لاحظتِ أي تغييرات غير طبيعية، فلا تترددي في استشارة طبيبك.