-

صلاة الحاجة: كيف تقضي حاجتك بطرق مميزة

(اخر تعديل 2024-09-28 07:05:58 )

عندما يواجه المسلم الأوقات العصيبة والمحن، يلجأ إلى الله تعالى ليطلب منه قضاء حاجته أو رفع البلاء والتخفيف عن همومه. لذا، يتساءل الكثيرون عن كيفية أداء صلاة الحاجة، وعدد ركعاتها، والسور التي يُفضل قراءتها خلالها.

كيف تؤدي صلاة الحاجة بطرق مميزة

صلاة الحاجة تُصلى بركعتين، حيث يتم التسليم بعد الانتهاء من الركعتين. وبعد ذلك، يُستحب التوجه إلى الله -عز وجل- بالثناء عليه، والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يُطلب من الله الحاجة. يُذكر في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين بتمامهما أعطاه الله ما سأل معجلاً أو مؤجلاً».

عدد الركعات وطريقة الأداء

تُصلى ركعتين بأداءٍ متقن، حيث يُفضل قراءة آية الكرسي ثلاث مرات، أو حتى سبع مرات. وفي الركعة الثانية، يُقرأ الفاتحة وسورة الإخلاص. بعد الانتهاء من الصلاة، يُدعى بالدعاء الذي ورد في الحديث، والذي يتضمن: «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى، وتشفعني فيه وتشفعه لي».

هناك اختلاف بين العلماء حول عدد الركعات، حيث يرى المالكية والحنابلة والشافعية أنها ركعتان، بينما يذهب الحنفية إلى أن عددها هو أربع ركعات، وهناك من يقول إنها اثنتا عشرة ركعة. وقد استند كل فريق إلى أدلة مختلفة من الأحاديث والآثار.

السور التي يُفضل قراءتها في صلاة الحاجة

في الركعة الأولى، يُقرأ سورة الفاتحة وسورة الكافرون، وفي الركعة الثانية تُقرأ سورة الفاتحة وسورة الإخلاص، ثم يُسلم المصلي ويبدأ بالدعاء.
العبقري الحلقة 2

كيفية صلاة الحاجة للزواج

صلاة الحاجة تُعتبر من النوافل التي شرعها الله تعالى ليتقرب العبد إليه، وهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم. قد يتساءل الكثيرون، خاصةً في موضوع الزواج:

  • ابدأ بالوضوء وأحسن فيه، ثم صل ركعتين لله سبحانه وتعالى.
  • بعد التسليم، اطلب من الله حاجتك سواء كانت تتعلق بالزواج أو أي أمر آخر، مع الدعاء والطلب بإخلاص.
  • يُفضل أن تُؤدى هذه الصلاة في الثلث الأخير من الليل، وأن تستمر عليها يوميًا.
  • في الركعة الأولى، اقرأ الفاتحة وسورة الكافرون، وفي الركعة الثانية اقرأ الفاتحة وسورة الإخلاص.
  • ادعُ عند السجود، مع تسليم الأمر لله، مثل أن تقول: يا رب، إذا كان فيه خير لي، فوفقني إليه، وإن كان فيه شر لي، فاصرفه عني.