زراعة شجرة صينية عريقة في 3 ولايات.. ما فائدتها؟

ستعرف كلّ من ولايات تيبازة وسطيف والجلفة، زراعة شجرة صينية عريقة بعد تساقط أولى الأمطار خلال شهر أكتوبر، التي ستسمح بترطيب التربة وتسهيل تكيّف النبتة.

ووفق ما كشفته المديرية العامة للغابات، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإنّ عملية الغرس ستتمّ في مساحات صغيرة على حافة الغابات وحتى في الأماكن التي توجد فيها جيوب فارغة.

لماذا شجرة الباولونيا؟

اختارت المديرية العامة للغابات، هذه الشجرة الصينية، لكونها شجرة غير متوطنة، وتتميز بنموها السريع إذ قد يصل طولها إلى 7 أمتار خلال 3 سنوات فقط، بينما أقصى طول لها يتراوح بين 10 و20 مترا.

وتعود هذه الشجرة إلى سلالة بولونياسيا، وتتصف بأنها كبيرة الحجم ومعمّرة، وتوفر ظلّا كبيرا، كما لها العديد من الفوائد من العلاجية، على غرار أنّ أوراقها تستعمل في تعزيز نمو الشعر وعلاج الثئاليل من خلال عصيرها وكذا علاج أمراض جلدية أخرى عن طريق استخدام أزهارها، وفق مواقع مختصة

في النباتات.

ولهذه الشجرة الصينية فوائد أخرى متعلّقة بالبيئة، بحيث تساعد شجرة في معالجة التربة الهشة، من خلال تحسين واستصلاح التربة الفقيرة والملوثة والمهددة بالانقراض.

وتعمل الباولونيا أيضا، على تنقية الهواء من الغازات الضارة، والتي تكون متواجدة بتركيزات عالية وغير مقبولة، كما تساهم في التخفيف من مشكلة الاحتباس الحراري وذلك من خلال القضاء على جزء كبير من ثاني أكسيد الكربون.

للإشارة، فإنّ هذه الشجرة تبدأ في إنتاج الزهور بعد 8 إلى 10 سنوات من زراعتها، ويمكن أن تبقى حيّة لأكثر من 70 سنة.