-

الاتصال الهاتفي بين وزيري الخارجية الجزائر والسودان

(اخر تعديل 2024-12-09 13:38:30 )

مكالمة هاتفية بين وزيري الخارجية الجزائر والسودان

في يوم الإثنين، تلقى وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مكالمة هاتفية مهمة من وزير الشؤون الخارجية لجمهورية السودان الشقيقة، علي يوسف. وقد تناولت هذه المكالمة العديد من القضايا ذات الأهمية البالغة لكلا البلدين.
العبقري مترجم الحلقة 13

تطورات الأوضاع في السودان

أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية أن الجانبين تطرقا خلال هذه المحادثة إلى تطورات الأوضاع في السودان. حيث تم تسليط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه الجزائر كعضو عربي في مجلس الأمن الأممي، وذلك لدعم أمن واستقرار السودان، فضلاً عن تعزيز سيادته ووحدة أراضيه.

علاقات الأخوة والتعاون

كما تم بحث علاقات الأخوة والتعاون بين الجزائر والسودان، إضافة إلى آفاق تعزيز هذه العلاقات في إطار التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة. هذه العلاقات تجسد روح الأخوة والتضامن بين الشعبين الشقيقين.

الجزائر ومجلس الأمن

في سياق الحديث عن دور الجزائر في مجلس الأمن، فقد دعت الجزائر مؤخرًا إلى إدانة علنية وصارمة للتدخل الأجنبي في السودان. وقد أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، على أهمية احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، داعيًا الأطراف المتنازعة إلى التوصل لوقف إطلاق النار دون مزيد من التأخير.

التعامل مع النزاع

أوضح بن جامع أنه بعد الفشل في اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف الأعمال العدائية، ينبغي أن يتم التعامل مع النزاع السوداني في إطار الاحترام التام لسيادة السودان واستقلاله. كما طالب بالاحترام الكامل لنظام العقوبات القائم وحظر الأسلحة المرتبطة بالنزاع.

إعادة فتح المعابر الحدودية

دعا بن جامع أيضًا إلى ضرورة إعادة فتح المعابر الحدودية في السودان، مشيدًا بالمرونة التي أبدتها الحكومة السودانية مؤخرًا فيما يتعلق بهذه المسألة. وأكد على أن الوضع في السودان حساس ويتطلب دور مجلس الأمن لإيجاد الحلول المناسبة لحماية المدنيين.

حل النزاع بشكل تدريجي

كما أبرز بن جامع أن حل النزاع في السودان يتطلب اتباع مقاربة تدريجية تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الموجودة على الأرض، وتراعي الإرادة التي أعلنت عنها الحكومة السودانية.

محادثات مع الاتحاد الإفريقي

في سياق آخر، أجرى أحمد عطاف محادثات ثنائية مع الممثل السامي للاتحاد الإفريقي المعني بإسكات البنادق، ورئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى، محمد بن شمباس، وذلك على هامش الندوة الحادية عشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا المنعقدة في وهران.

التطورات في منطقة الساحل

تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بشأن مستجدات الأزمة في السودان، وكذلك تطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي. هذه المناقشات تعتبر خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الأفريقي في مواجهة التحديات المشتركة.