قضية فايزر واستدعائه للمنتخب الجزائري
تستمر قضية عدم استدعاء المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش للاعب نادي "فيردر بريمن" ميتشل فايزر إلى صفوف المنتخب الجزائري في إثارة الجدل والاهتمام في وسائل الإعلام الألمانية. بعد أن قام فايزر بتغيير جنسيته الرياضية من الألمانية إلى الجزائرية، أصبح لديه حلم كبير يسعى لتحقيقه وهو اللعب مع كتيبة "محاربي الصحراء".
عقبات في طريق تحقيق الحلم الدولي
أعاد موقع "دايشتوب" تسليط الضوء على قضية عدم استدعاء فايزر للعب مع المنتخب الجزائري، رغم جاهزيته الفنية والإدارية. التقرير أشار إلى أن وضع اللاعب لا يبدو جيدًا لتحقيق حلمه الدولي مع الجزائر، خاصة وأنه يرغب بشغف في المشاركة مع "الخضر" خلال مسيرته الاحترافية.
كما أضاف الموقع أن اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا يطمح إلى خوض مباريات في بطولة دولية كبيرة مع المنتخب الوطني، ولكنه يشعر بالإحباط بسبب عدم استدعائه، مما يجعله في موقف صعب.
اتهام خطير مبطن موجه لمنتخب الجزائر
في تقرير آخر، تم التذكير بالتوقعات التي كانت تشير إلى استدعاء فايزر لمعسكر نوفمبر الماضي، وهو ما لم يحدث، مما أثار استياء اللاعب. منذ ذلك الحين، انقطع الاتصال بين فايزر والمدرب بيتكوفيتش، دون أي تواصل من الاتحاد الجزائري لكرة القدم مع نادي "بريمن".
ذهب التقرير إلى أبعد من ذلك، حيث وجه اتهامًا خطيرًا للقائمين على المنتخب الجزائري، مشيرًا إلى أن قضية فايزر قد تكون مرتبطة بنوع من التمييز العنصري بسبب اسمه الأجنبي. الوضع الغامض الذي يحيط بهذه القضية أدى إلى تكهنات واسعة حول الأسباب الحقيقية وراء عدم استدعائه.
أمل اللعب للجزائر يبقى قائمًا
رغم الجدل المستمر حول قضية فايزر، هناك أمل في أن يقوم المدرب الوطني بتصحيح الوضع واستدعاء نجم "بريمن" لخوض تربص منتخب "أفناك الصحراء" في شهر مارس المقبل. يمكن أن يكون فايزر خيارًا مثاليًا للمدرب بيتكوفيتش للتغلب على القلق الذي يعاني منه بسبب وضعية اللاعبين يوسف عطال ومحمد فارسي.
في ظل عدم جاهزية عطال وفارسي لأسباب مختلفة، قد يجد فايزر الفرصة الأولى له للعب مع المنتخب الوطني الجزائري، خصوصًا مع اقتراب استئناف تصفيات "مونديال" 2026.
شراب التوت الحلقة 83