معركة بيتكوفيتش مع نادي بوردو الفرنسي

الصراع القضائي لفلاديمير بيتكوفيتش

دخل المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، بعد تعيينه كمدرب لمنتخب الجزائر، في معركة قانونية مع ناديه السابق "بوردو" الفرنسي. فبعد أن قرر النادي إنهاء عقده بسبب الأداء السيئ الذي قدمه مع الفريق، طالب بيتكوفيتش بتعويض مالي قدره 15 مليون يورو.

رفض المحكمة لطلب المدرب

لكن الأمور لم تسر كما كان يتمنى، حيث قضت محكمة العمل في مدينة "بوردو" برفض دعوى المدرب، مشيرة إلى أن تقارير عمله في النادي لم تكن بمستوى التوقعات. وأكدت المحكمة أن بيتكوفيتش لم يقم بواجباته بشكل متكامل، حيث لم يقدم أي تعديلات على طريقة التدريبات سواء الجماعية أو الفردية.

أسباب القرار القضائي

استندت المحكمة إلى تلك التقارير لتعتبر أن هناك خطأ جسيمًا من المدرب يبرر قرار النادي بفسخ عقده. وهذا القرار شكل صدمة للمدرب ومساعده، اللذين كانا يأملان في الحصول على حقوقهما المالية.

استئناف الحكم: خطوة جديدة في المعركة

على الرغم من القرار، قرر المدرب بيتكوفيتش مواصلة المعركة القضائية. فقد أكدت التقارير أن محاميه أرنو كونستانس قد أبدى عزمه على استئناف الحكم، مشيرًا إلى أن الأحكام الحالية تعاني من تناقضات قانونية.

تصريحات المحامي

قال كونستانس: "نحن نرى أن هناك مشكلات قانونية خطيرة في هذا الملف، ونثق في إمكانية نقض القرار في المرحلة التالية." هذه التصريحات تعكس إصرار المدرب وفريقه القانوني على استعادة حقوقهم.

المطالبة بتعويضات كبيرة

رفع بيتكوفيتش دعوى قضائية ضد نادي بوردو، مطالبًا بتعويضات مالية تشمل رواتب عامين ونصف من عقده. وقدرت هذه التعويضات بما يقارب 4.9 مليون يورو بالإضافة إلى مكافآت أخرى بقيمة 1.2 مليون يورو.

تعويضات مساعد المدرب

لم يقتصر الأمر على بيتكوفيتش فقط، بل طالب مساعده أنطونيو مانيكون بتعويض قدره مليون يورو، مع تعويضات إضافية عن الأضرار التي لحقت به نتيجة فسخ العقد.

القرار الصادم للمحكمة

في مفاجأة غير متوقعة، أصدرت المحكمة حكمًا يقضي بأن يقوم بيتكوفيتش ومساعده بدفع مبالغ مالية كبيرة لنادي بوردو، تغطي تكاليف الإجراءات القانونية. حيث حكمت المحكمة على بيتكوفيتش بدفع 35 ألف يورو، في حين سيتعين على مساعده دفع 10 آلاف يورو.
الطائر الرفراف الحلقة 90