التمست النيابة العامة لدى محكمة الدار البيضاء في الجزائر العاصمة، 5 سنوات حبسا نافذا بحق الصحفي سعد بوعقبة.
جاء ذلك بعد جلسة محاكمة الصحفي، اليوم الأربعاء، في القضية المتعلقة بمقاله الذي اعتبر مسيئا لسكان الجلفة.
وتأجل النطق بالحكم في القضية التي أثارت موجة جدل واسع، إلى 26 أكتوبر الجاري.
والتمست النيابة سجن بوعقبة 5 سنوات وتسليط غرامة مالية قدرها 500 ألف دينار.
كما التمست عقوبة مماثلة لصاحب الموقع الإلكتروني “المدار تي في” في القضية ذاتها.
وفي فبراير 2023، قرر قاضي التحقيق وضع الكاتب الصحفي سعد بوعقبة تحت الرقابة القضائية، مع منعه من مغادرة التراب الوطني وحجز هاتفه، حسب محاميه.
وجاء تقديم بوعقبة أمام النيابة على خلفية مقال نشره بموقع “المدار” وردت فيه أوصاف اعتبرت مسيئة لسكان ولاية الجلفة.
وتعرض بوعقبة للتوقيف ووضعه في الحجز تحت النظر بمركز للشرطة في العاصمة لمدة يومين.
ويأتي هذا الإجراء، رغم اعتذار بوعقبة عمّا ورد في مقاله وتأكيده على أنه لم يقصد ما تم تأويله عنه.