ما زالت لم تتضح معالم مستقبل النجم الدولي الجزائري محمد بشير بلومي، مع نادي فارينسي البرتغالي، قبل نحو 03 أسابيع من غلق أبواب سوق انتقالات اللاعبين الصيفية في أوروبا.
وتجدد الحديث في وسائل إعلام عدة، حول احتمال رحيل نجل أسطورة كرة القدم الجزائرية بلومي، عن صفوف فريق فارينسي خلال “الميركاتو” الصيفي الحالي، بعد تصريحات رئيس النادي البرتغالي.
ومن خلال تصريحاته لصحيفة “ريكورد” البرتغالية، فتح الرئيس جواو رودريغيز أبواب الرحيل أمام “محارب الصحراء”، الذي ما زال هدفا لنادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي.
وأكد رئيس نادي فارينسي أنهم تلقوا عروضا من أندية أوروبية عدة، طلب خدمات مهاجم المنتخب الوطني الجزائري، خلال سوق الانتقالات الصيفية.
وأوضح المتحدث أنهم لم يتوصلوا لأي اتفاق إلى حد الآن، مع أي ناد من تلك الأندية، التي ترغب في التعاقد مع لاعبهم محمد بشير بلومي.
واعترف جواو رودريغيز أنهم يريدون الاحتفاظ بنجمهم الدولي الجزائري، لكنهم لن يمانعوا على رحيله إلى ناد آخر في حال تلقي عرض مالي مناسب، على حد قوله.
وعرّج الرئيس على أخبار اهتمام نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي بضم “فنك الصحراء”، مشددا على ضرورة وجوب احترام الإدارة الفرنسية لمطالبهم المالية، إذا أرادت الظفر بخدمات بلومي.
وتشترط إدارة نادي فارينسي مبلغ 10 ملايين “يورو” لتسريح لاعبها الجزائري، وهو ما جعل إدارة نادي مرسيليا تدرس جيّدا وضعها المادي، قبل مواصلة مخطط التعاقد مع محمد بشير بلومي.
وتبلغ القيمة السوقية الحالية للاعب منتخب الجزائر 04 ملايين “يورو”، حيث شهدت ارتفاعا صاروخيا مقارنة بالعام الماضي، وقت توقفت عند عتبة 300 ألف “يورو”.
ودخل نجل أسطورة الكرة الجزائرية بلومي، دائرة اهتمامات أندية أوروبية عدة، بفضل المستوى المتميز الذي قدمه الموسم الماضي، بتسجيله 07 أهداف وصناعته لـ05 أخرى بقميص نادي فارينسي.