-

أحد غلمان “إسرائيل” والمغرب.. وزير تونسي

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

في كل مرة، يخرج وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيس الذي لم يعمّر في منصبه 3 أسابيع، بتصريحات يهاجم فيها الجزائر ويتطاول على سيادتها ووحدتها الترابية.

وبعد كل تطاول من هذا الدبلوماسي التونسي الذي أعلن عديد المرات دعمه لنظام ملك المغرب محمد السادس ودعمه لسياسة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، تتجاهل الجهات الرسمية في الجزائر “هذيانه”، وهو ما اعتبره الباحث الجزائري حسني عبيدي بالخيار الموفق تجاه تصريحات غير موفقة.

أحمد ونيس تعوّد على الخرجات غير الدبلوماسية، ويتهجم في كل مرة على الجزائر، فيما يدعم سياسات المخزن ويتودد لنظام محمد السادس عبر مدحه حتى في موضوع التطبيع مع “إسرائيل”.

وزير الخارجية التونسية الأسبق، الذي عيّن في الحكومة الانتقالية، ولم يعمّر في منصبه 3 أسابيع، سرعان ما تم طرده على وقع فضيحة كبيرة، وهو الذي وقف ضدّ الثورة التونسية وتغزل بوزيرة الخارجية الفرنسية آنذاك التي تحدثت عن دعم بلادها لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

“هذيان” ونيس بخصوص شعبه ووقوفه ضد إرادته، أغضب التونسيين، خصوصا حين قال بأنه كان يحلم دوما بلقاء وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل أليو ماري التي اتهمها خصومها في فرنسا بأنها كانت على صلة وثيقة بحكومة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.

فضيحة “المعتوه” ونيس عام 2011، جعلت مئات العاملين في وزارة الخارجية التونسية، تشنّ إضرابا عن العمل، معتبرين تزلفه للوزيرة الفرنسية، ينمّ عن قلة احترام للثورة التونسية وإرادة شعبها.

ليس غريبا تطاول أحمد ونيس على الجزائر، فالبحث في ماضي هذا الرجل وحاضره، يوحي بكل شيء، لأنه أحد “غلمان” نظام المخزن، حيث يشتغل كمتعاون في مجلة “المغربية” الخاصة بالدراسات الدولية، ناهيك عن معارضته الشرسة لاستقبال تونس في إحدى اللقاءات الإفريقية، الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، ناهيك عن مباركته للتطبيع بين الرباط وتل أبيب ودفاعه المستميت عن الملك محمد السادس لاتخاذه هذه الخطوة.

تصرفات الدبلوماسي التونسي السابق، توضح بشكل كبير سر دعمه للتطبيع مع الكيان الصهيوني، لأنه كان الفاعل الرئيسي في عملية التطبيع بين نظام بن علي والكيان الصهيوني وهو “مهندس ” تلك الصفقة المهينة التي أبرمت خلسة عن الشعب التونسي، حسب تصريح أحمد عبّاس ممثل الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني.