-

رسميا.. السعودية تستعد لتطبيع علاقاتها مع

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

بعد شكوك عديدة وتساؤلات خصوصا بعد انتشار كثير من التصريحات لمسؤولين “إسرائيليين” وأمريكيين أيضا، حسمت السعودية موقفها من التطبيع مع “الكيان الإسرائيلي”.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لشبكة فوكس نيوز الأميركية، في مقابلة، “إن المملكة تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشدداً على أنّ “القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات”.

للإشارة، فقد أكدت تقارير إعلامية سابقة، من بينها تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال”، أنّ السعودية اشترطت قيام دولة فلسطينية، مقابل التطبيع.

وكانت الرياض، قد أعلنت في 12 أوت الماضي، تعيين سفير غير مُقيم لها في الأراضي الفلسطينية، وهي الخطوة التي أثارت مزيدا من التكهنات.

وترجّح تأويلات، إلى أنّ “خطوة السعودية ما هي إلّا خطوة شكلية لإظهار أنّ السعودية تدعم القضية الفلسطينية”، فيما تشير تحليلات أخرى إلى أنها دليل قوي على أن “الرياض لم تنس القضية الفلسطينية، في ظل الضغوط المتزايدة من قبل واشنطن لإتمام التطبيع”.

وبالعودة لتصريحات ولي العهد السعودي، فقد أكد أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لبلاده، قائلا “بالنسبة لنا، القضية الفلسطينية مهمة للغاية، لدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن… علينا أن نرى إلى أين نذهب، نأمل أن يصل ذلك إلى مكان، وأن يسهل حياة الفلسطينيين، ويجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط”.

يذكر، أنّ رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، قال خلال لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء: “يمكننا التوصل إلى سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية وحلّ الخلافات مع العالم العربي”.

وكانت إدارة بايدن تسعى بشكل كبير إلى جرّ السعودية نحو التطبيع، نظرا للمكاسب التي تجنيها واشنطن، وفق خبراء.

في هذا السياق، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مقابلة مع شبكة “أي بي سي”، “إنّ التطبيع المحتمل بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل سيكون حدثا تحوّليا”.