تغيرت حسابات التأهل للمنتخب الجزائري للمرور إلى الدور ثمن النهائي قبل مواجهة منتخب موريتانيا.
واختلطت حسابات التأهل إلى الدور ثمن النهائي من بطولة أمم إفريقيا في نسختها الـ34 والتي تجرى بكوت ديفوار.
ومع إجراء مباريات الجولة الثالثة من دور مجموعات المنافسة الإفريقية في المجموعتين الأولى والثانية، اتضح جليا حظوظ المنتخب الجزائري في التأهل إلى الدور المقبل.
وسجل المنتخب الإيفواري صاحب الأرض والجمهور هزيمة مدوية برباعية نظيفة أمام منتخب غينيا الاستوائية ليحتل بذلك المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط وبفارق أهداف “-3” وهو الأمر الذي سيصعب من مهمته في التأهل، مقارنة بالمنتخبات الأخرى.
ووقع المنتخب المصري في فخ التعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة، ليجمع في رصيده ثلاث نقاط، محتلا المركز الثاني ومستغلا نتيجة موزمبيق وغانا والتي انتهت بالتعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة، ما جعل المنتخب الغاني يجمع نقطتين فقط في رصيده بالمركز الثالث ويرهن حظوظه في التأهل.
وعلى ضوء هذه النتائج يكفي المنتخب الجزائري نتيجة التعادل أمام منتخب موريتانيا للمرور إلى الدور المقبل من نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وبالمقابل انتعشت حظوظ المنتخب الموريتاني في التأهل في حال تحقيق الفوز على “الخضر” وهو ما سيجعله يدخل المواجهة بكل عزيمة وبإرادة من أجل تحقيق الفوز والنقاط الثلاث.
ويطمح “المرابطون” خلال مشاركتهم الثالثة تواليا في نسخ كأس أمم إفريقيا إلى تسجيل تأهل تاريخي إلى الدور ثمن النهائي، لكن المهمة ستكون صعبة أمام أشبال بلماضي قصد افتكاك الفوز.
كمال بوزار