لا توافق في الآراء.. هل يفشل مجلس الأمن في منح

رغم حصولها على موافقة ثلثي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، إلّا أنه يبدو أن مسعى فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتّحدة لن يتحقّق بسهولة.

في هذا السياق، قالت مندوبة مالطا ورئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، فانيسا فرازير، “إن ثلثي أعضاء المجلس يؤيدون العضوية الكاملة لدولة فلسطين، لكن هذه اللجنة لا يمكنها اتخاذ القرارات إلا بتوافق الآراء”.
وأوضحت المسؤولة ذاتها، أنّ “هذا لا يمثّل نهاية الخطوة الفلسطينية”.

وأكدت سفيرة مالطا، أنّ مثل هذا القرار سيحتاج إلى 9 أصوات من أصل 15، لكن مراقبين شككوا في أن تمر المبادرة في المجلس بسبب موقف الولايات المتحدة التي سبق أن عارضت هذا التوجه عام 2011.

يذكر، أنّ فلسطين كانت قد أعادت تحريك طلب العضوية الأسبوع الماضي، في رسالة موجّهة إلى مجلس الأمن الذي بدأ عملية المراجعة يوم الإثنين الماضي.

وتحظى فلسطين، بتأييد الجزائر التي تمثل الدول العربية في المجلس، بالإضافة إلى المجموعة العربية، ومنظمتي المؤتمر الإسلامي ودول عدم الانحياز.

للإشارة، فإنّ دولة فلسطين تتمتع حالياً بصفة “دولة مراقب”، علماً أنّ العضو المراقب لا يحقّ له التصويت على القرارات التي تتبناها الجمعية العامة، ولا التنافس على عضوية مجلس الأمن غير الدائمة.