محاكمة نزار.. عائلات ضحايا الاختفاء القسري في اخبار الجزائر

محاكمة نزار.. عائلات ضحايا الاختفاء القسري في اخبار الجزائر

في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، يستذكر العديد من الجزائريين ذويهم الذين اختفوا في ظروف غامضة ولم يُعرف عنهم شيء إلى يومنا هذا.

ونظّمت التنسيقية الوطنية لعائلات المفقودين، اليوم الأربعاء، وقفة انظم إليها عدد من عائلات المفقودين، أمام مقرّ المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مطالبين بتحقيق العدالة.

وبهذه المناسبة، عبّرت التنسيقية عن أملها في إنصاف المفقودين، خصوصا بعد إحالة وزير الدفاع الأسبق الفريق خالد نزار إلى المحكمة الجنائية السويسرية، بتهمة انتهاك القانون الدولي الإنساني داخل حدودها بين عامي 1992 و1994.

وقالت التنسيقية، في بيان لها، إن محاكمة نزار تعدّ انتصارا قانونيا تاريخيا.

ولفت المصدر ذاته، إلى قانون العفو سنة 2005 الذي أتاح للمسؤولين الإفلات من عقاب الجرائم الفظيعة التي ارتكبوها.

وقالت التنسيقية ذاتها، في هذا الصدد، إذا كان هذا القانون ضمن لنزار الإفلات من العقاب، فالآن سيصبح أعلى مسؤول عسكري يحكام في يومنا هذا.
وأشارت الهيئة ذاتها، إلى أنه ما بين سنوات 1991 و2002 وجد الجزائريون أنفسهم في حالة من الصراع والعنف الشديد في مواجهة “الجماعات الإسلامية المسلحة”، في سياق ما يعرف حاليا بـ “العشرية السوداء”.

وتقدّر التنسيقية، عدد المفقودين خلال تلك الفترة بأكثر من 10 آلاف مفقود، فيما أكدت أن العدد الكلي للمفقودين قسرا لا يُحصى.