-

استعدادات الشهر التاسع: نصائح وحقائق هامة

(اخر تعديل 2024-09-11 09:52:16 )

مع دخولك الشهر التاسع من الحمل، يقترب موعد ولادة طفلك، لذا من المهم أن تكوني مستعدة لأي طارئ. في هذه المرحلة، سنستعرض معك أبرز النصائح لتسهيل عملية الولادة وفتح عنق الرحم، بالإضافة إلى تطورات نمو الجنين.

تطور ونمو الجنين في الشهر التاسع من الحمل

  • مع بداية الأسبوع السابع والثلاثين، يصبح الطفل جاهزاً للولادة، حيث تكون جميع أنظمته متطورة وجاهزة للعمل.
  • تبدأ الرئتان في ممارسة حركات التنفس، ويكتمل منعكس المص، كما يصبح الجهاز الهضمي مستعداً لاستقبال حليب الثدي.
  • يبدأ الجنين في اتخاذ وضعية الاستعداد للولادة، حيث يملأ تجويف الرحم، مما يقلل من حركته.
  • يمكن تشبيه الجنين بسفينة فضائية تستعد للإطلاق، حيث تكون جميع الأنظمة قد تم فحصها واستعدادها للعمل في الظروف الجديدة بعد الولادة.

الشهر التاسع يحدد الوزن النهائي والنمو عند الولادة

يصل وزن الجنين في هذه المرحلة إلى ما بين 2600 إلى 3600 جرام، بينما يتراوح طوله بين 48 إلى 54 سم.
حبات اللؤلؤ الحلقة 8

قد تشعر النساء الحوامل في الشهر التاسع بالتشتت والنسيان، ولكن قد تظهر عليهن أيضاً نوبات من الطاقة والنشاط، مما يدفعهن للقيام بترتيبات منزلية تُعرف بـ"التعشيش" قبل موعد الولادة.

بدنياً، قد لا يختلف الشهر التاسع كثيراً عن الثامن، إلا أن بعض الأعراض مثل الانتفاخ والإمساك وحرقة المعدة قد تظل قائمة.

علامات الاقتراب من المخاض في الشهر التاسع من الحمل

  • تظهر بعض العلامات التي تشير إلى اقتراب موعد الولادة، مثل سهولة التنفس نتيجة نزول رأس الجنين إلى منطقة الحوض.
  • يمكن أن يحدث فقدان طفيف في الوزن، حيث تفقد المرأة من 1-2 كجم قبل الولادة بفترة قصيرة.
  • إحدى العلامات المؤكدة هي خروج السدادة المخاطية، مما يدل على بدء فتح عنق الرحم.
  • يُفضل أن تقوم المرأة الحامل بزيارات أسبوعية للطبيب الذي سيقوم بتقييم حالة عنق الرحم وارتفاع الرحم.

نصائح للحامل في الشهر التاسع من الحمل لفتح عنق الرحم وتسهيل الولادة

تناولي محفزات الرحم الطبيعية

تعد الأطعمة والمشروبات الطبيعية من الطرق الآمنة لتسهيل الولادة. يُنصح بتناول التمر بكثرة، بالإضافة إلى منقوع الزعتر مساءً وكوب من الينسون في الصباح، حيث يساهم ذلك في تقوية الطلق.

تدليك حلمات الثديين

يساعد تدليك الحلمتين على زيادة إفراز الأوكسيتوسين. يُفضل ممارسة التدليك يومياً لمدة نصف ساعة، فهو يسهل الولادة الطبيعية ويدعم الرضاعة لاحقاً.

الاستحمام بالماء الدافئ

عند بدء أعراض الولادة، يُنصح بالاستحمام بماء دافئ، حيث يساعد ذلك على استرخاء العضلات، مما يُسرع من فتح عنق الرحم.

الاسترخاء وممارسة تمارين التنفس

ممارسة تقنيات الاسترخاء وتمارين التنفس بشكل منتظم يُحفز إفراز الأوكسيتوسين، ويساعد على بدء الطلق.

تمرين الصعود والهبوط

هذا التمرين يساعد على تسهيل الولادة، ويمكن القيام به عن طريق النزول إلى وضع القرفصاء ثم العودة للوقوف، مع استخدام حافة السرير أو الكرسي للمساعدة.

شرب كميات كبيرة من الماء

يعتبر شرب الماء ضرورياً للحفاظ على رطوبة الجسم، مما يمنح المرأة الطاقة اللازمة أثناء الولادة، ويساعد في تخفيف آلامها.