أصدرت مجموعة “فرانس ميديا موند” الإعلامية بيانًا، إكدت من خلاله أن إذاعة راديو فرنسا الدولي (RFI) وقناة “فرانس 24” التلفزيونية، قد أوقفتا عن العمل في النيجر، بعد أسبوع من الانقلاب.
وجاء في البيان، أنه “وفقا لمصادر عديدة على الأرض، تم إيقاف بث RFI وFrance24 في البلاد”، كما أدانت المجموعة الإعلامة الفرنسية هذا القرار، واعتبرت أنه “اتخذ خارج الإطار القانوني المعمول به”.
وأقدم متظاهرون في النيجر في وقت سابق على إضرام النار في بوابة السفارة الفرنسية بنيامي، قبل تدخّل الشرطة بالغاز المسيل للدموع وتفريق حشد من المتظاهرين المهاجمين.
وعلى إثر الهجوم على السفارة الفرنسية، أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها” في النيجر، وسيردّ “فورا وبشدّة”.
يذكر أن الجزائر، أعربت عن رفضها لأي تدخل عسكري أجنبي في النيجر، معبّرة عن دعمها للرئيس النيجري المطاح به محمد بازوم.
وأكدت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن الجزائر تخشى كثيرا من زيادة ضغط الهجرة وتسلل المهاجرين إلى أراضيها بطريقة غير شرعية.
وأوضحت “لوفيغارو” أن مناطق النيجر المجاورة للجزائر، هي مساحات شاسعة من الصحراء، ولا تُستهدف بشكل عام من قبل الجهاديين في المنطقة.
وكام قائد الحرس الرئاسي في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني، الذي يحتجز الرئيس محمد بازوم، في وقت سابق، ترأسه لما يسمى المجلس الوطني لحماية الوطن وإدارة المرحلة الانتقالية.